بقلم : - رضوان الشريف
بحرفية ومهنية إستضاف الاتحاد القطري الشقيق لكرة الطاولة العديد من المناسبات المختلفه وخاصة الرياضية في العاصمة الدوحه ، فقد تم إستضافتي في الحفل السنوي لأبطال العالم بكرة الطاولة لعام 2016 ، والذي جاء تزامنا مع مرور تسعين عاما على تأسيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة ، وقد حضر الحفل رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة ، ورؤساء وممثلي الاتحادات العربية والقارية ، ونخبة من الشخصيات السياسية والرياضية والاعلامية البارزة ، وقد حصدت الصين على النصيب الأكبر من هذه الجوائز .
وشهدت صالة علي بن حمد العطية والاولى من نوعها الأفضل تقنيا على مستوى العالم جولات المنافسات بين أبطال العالم المصنفين المحترفين ، والتي إنتهت حينها بتتويج مالونج بطلا للعالم ، فجاء تكريم وتتويج الأبطال بطريقة أبهرت قوة الحدث وقوة التنظيم الإداري ، والابداع الفني التقني والتكنلوجي الحديث فاقت كل التوقعات ، بدءا من مراسيم إستقبال الضيوف وتكريمهم ولحظة مغادرتهم الدوحه ، أثقلت على كل من شاهد وشارك هذا التنظيم ودقته في التفكير إستضافة هذه التظاهره الكبيره .
ويسجل هذا النجاح إلى إلادارة الحكيمة لمجلس إدارة الإتحاد القطري لكرة الطاولة وعلى رأسها معالي الاستاذ خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري نائب رئيس الاتحاد الدولي والآسيوي ، صاحب الأفكار الخلاقه التي تهدف إلى تطوير الرياضه بشكل عام ولعبة كرة الطاولة على وجه الخصوص ، وأخذها بعيدا ، والذي له يعود الفضل والدور الأبرز في نقل لعبة كرة الطاولة الذي عشقها إلى المستوى الحرفي العالي المتميز إلى هذا المستوى الذي شاهده كل من له علاقه بعالم كرة الطاولة ( عروس الألعاب ) هو رجل لا يعرف المستحيل لا يهدأ حتى يرى النور وما رسمته مخيلته وجاب في خاطره ، تألقه ، إصراره ، ثقته بنفسه ، وبعزيمته ، كل ذلك منح الثقه وبدون تردد ، وتوج مؤخرًا على رأس وقيادة الاتحاد العربي لكرة الطاولة .
هذا يعني أن كرة الطاولة العربية وخاصة الفلسطينية تدخل مرحلة جديده ونقلة نوعية ولتسليط الأضواء عليها عالميا ، وأرى ومن خلال معرفتي بشخصيته الصلبه والطموحه ، أنه سيحقق الأهداف الذي أعلن عنها ، من أجل الاطفال وشباب أبنائنا الذين ينتظرون المخلصين لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم ورغباتهم بإذن الله ، وبدون مجاملة ولا رياء وكلمة حق وأحاسب عليها ، نقول الواقع والحقيقه " مع إحترامي وتقديري للجميع الذين أحترمهم " هو رجل المرحلة المقبلة لنهضة المستحيل في كرة الطاولة العربية ، فبمكانته وخبرته وموقعه الآن على رأس كرة الطاولة العربية ونائبا للاتحاديين الآسيوي والدولي ومرشحا لرئاسة الاتحاد الدولي ، والذي نتمنى أن الفوز يكون لصالحه وحليفه حتى يحقيق حلمة الذي يستحقه في المعركة الانتخابية في المانيا والفوز على رأس كرة الطاولة العالمية إن شاء الله ، هذا سيعطي زخما ذاخرا لكرة الطاولة العربية ويصنع منها ما كان غائبا منذ زمن بعيد .
فنحن في فلسطين نتمنى من الله أن يسدد خطاه ويعطيه الصحة والقوة حتى يحقق ما يريد بقدر ما قدم وأعطى لكرة الطاولة " عربيا وإقليميا ودوليا " وبشهادة من عرفه ، هو إبن دولة قطر ، فدولة قطر وإتحادها الوطني ورجالها الاوفياء الذين عرفوا واجبهم ورسالتهم الرياضية الوطنية يستحقون أن يكونوا مفخرة ليس للعرب فحسب بل لكل العالم ، فكل التحيه والتقدير الى كل الرجال صانعي المستقبل وقد أخلصو لوطنهم وسهرو من أجل بناء دولتهم ونجحوا وفرضوا حضورهم للوصول إلى عمل وبإصرار ، بالتفوق على الإبداع والتميز ...
والله من وراء القصد