الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 25/03/2017 ( آخر تحديث: 25/03/2017 الساعة: 16:41 )
محطات من دورينا
بقلم: صادق الخضور
أطيب أمنيات التوفيق لمنتخبنا الوطني في مباراته الأولى ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية، والمباراة التي ستجري هذا الأسبوع تشكّل بداية نسأل الله أن تكون موفقة، وكل الثقة بجهود الجهاز الفني بقيادة الكابتن عبد الناصر بركات.
إعداد مدروس، وجهد تواصل، ومباريات ودية؛ معطيات نتطلع لأن تكون مما يؤسس لنتائج طيبة، والمباراة الأولى دوما محكومة بحسابات خاصة، فكل التوفيق لمنتخبنا ولجهازه الفني، والفوز على اليمن بهدف في اللقاء الودي يشكّل فرصة ستتضاعف في حال الفوز ليحقق منتخبنا بعض التقدم على التصنيف الشهري الصادر عن الفيفا.

المحترفون: التنافس على البقاء.. يشتعل
مع صدور قرار الاتحاد بخصوص مباراة الظاهرية ويطا في المحترفين، وما حمله القرار من فوز إداري ليطا، بات الصراع على البقاء في المحترفين صراعا كبيرا سيكتسي اعتبارا من الجولة القادمة طابعا مضاعفا من النديّة والجديّة، فالصراع الثلاثي بين الترجي ويطا والمركز- وفي حال تواصل تراجع دورا والخضر-سيكون بلا شك بإثارة كبيرة.
استخلاص العبر مما أحاط بالجولات الأخيرة من الدوري في المواسم الماضية عموما يتطلب فيما يتطلب إعادة جدولة المباريات وربما التغيير في ترتيب بعض الجولات، وإجراء المباريات اعتبارا من الجولة القادمة في التوقيت ذاته، وقبل هذا وذاك الانتهاء من المباريات المؤجلة، فتأجيل استئناف الدوري أسبوعا آخر للانتهاء من المباريات المؤجلة، واستكمال دور ال16 من الكأس يبدو الخيار الأفضل.
التنافس سيكون كبيرا على البقاء، والتقارب في النقاط بين الفرق المتنافسة يجعل الدوري على صفيح ساخن، وبانتظار المباريات، مع التمنيات للفرق جميعها بالتوفيق.

المحترفون جزئي: نديّة، وجديّة
في الاحتراف الجزئي؛ تشهد المباريات تنافسا كبيرا على المركز الثاني، والجولة القادمة جولة الحسم، سواء أتعلق الأمر بالصعود أم بمحاولا البقاء.
على الوصافة يدور التنافس ويبلغ منتهاه، فالقوات والمكبر والأمعري وسلوان، تتنافس بقوة على المركز الثاني، ومواجهة البيرة والعبيدية ستحمل عنوان مباراة العبور، العبور للمحترفين للبيرة، والعبور للأمان للأمعري.
مواجهات منتظرة، والتنافس على البقاء يبلغ مداه بعد أن استعاد لاعبو عسكر روح الإرادة، فحققوا تباعا فوزين في غاية الأهمية، وتحقيق الفريق فوزا ثالثا سيكون بلا شك عنصرا داعما للبقاء، وما قدمه الفريق في آخر مباراتين يؤكد أنه فريق كبير، أما الأمعري فدفع في الإياب ضريبة مغادرة نجمه محمد نائل، ولو عاد اللاعب لفريقه فيما تبقى من مباريات فسيكون هذا مما يعطي الفريق دفعة معنوية.
العبيدية والجمعية وعسكر، صراع ثلاثي، وبنسبة أقل أبناء القدس، ويتطلب توفير الفرص المتساوية بين الفرق إجراء مبارة الجمعية والأبناء المؤجلة قبل استئناف الدوري، خاصة أن نتيجة المباراة ستكون حاسمة على صعيد مسار الفريقين في الدوري.

استضافة التصفيات الآسيوية على مستوى آسيا
اعتبارا من الثاني من نيسان أي الأسبوع القادم سيستضيف اتحادنا تصفيات آسيوية يشارك فيها علاوة على منتخبنا منتخبا الصين تايبيه وتايلاند، والمباريات التي ستجري على ملعب الشهيد فيصل الحسيني رحمه الله ستحمل معها وجود فرصة لمنتخبنا للتأهل، رغم محدودية الأخبار عن التحضيرات من حيث عدد اللاعبات المشاركات، وعدم وجود مباريات ودية، فإجراء المباريات على أرضنا فرصة وجب اغتنامها للتأهل في ظل قيادة مدربنا الوطني عبد الفتاح عرار الذي نثق بقدرته على تقديم منتخب ينافس.
كلما حانت فرصة لاستضافة الأحداث على أرضنا، ورغم ما يشدّد عليه كثيرون من أهمية الحفاظ على الملعب البيتي إلا أن الجهود لحشد الجماهير لا ترتقي لمستوى الحدث، وفي هذا الصدد، يمكن طرح مبادرتين، وهما:
• مبادرة شركات القطاع الخاص الكبرى لتوفير حوافز للجماهير، وتسيير حافلات للملاعب.
• مبادرة البلديات لتوفير حافلة من كل بلدية لتشجيع المنتخب، وبذا نضمن ألا يقل عدد الجماهير في كل مباراة عن أربعة آلاف على الأقل، والفكرة قابلة للتنفيذ، وفي حال تم اعتمادها فستشكل إضافة نوعيّة.
بانتظار أن تكون هذه المرة شاهدا على إسناد جماهيري حقيقي، والموضوع يستحق أن يحظى باهتمام إعلامي أكبر، إذ لم تتبقّ سوى أيام معدودة على الحدث.

الأسبوع الرياضي الحافل
اعتبارا من منتصف الأسبوع، سيبدأ أسبوع رياضي حافل، فهو يشهد:
- مباراة منتخبنا مع المالديف في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا.
- ماراثون فلسطين الدولي في مدينة المهد يوم الجمعة القادم، والماراثون فرصة لإبراز الإبداع الرياضي والتنظيمي، والجهود التي تواصلت على مدار شهور كاملة موضع تقدير.
- انطلاق مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة غرب آسيا للسيدات على ملعبنا اعتبارا من الثاني من نيسان.
ومن المتوقع أن تشهد نهاية الأسبوع أيضا مؤجلة من المحترفين والمحترفين جزئي، ومباريات ضمن بطولة الكأس، وبانتظار هذه المجموعة من الاستحقاقات التي تتطلب متابعة جماهيرية، واهتماما إعلاميا.