نشر بتاريخ: 26/03/2017 ( آخر تحديث: 26/03/2017 الساعة: 11:35 )
بيت لحم- معا- نظمت قائمة بادر للتغيير الانتخابية التابعة لتجمع المبادرة الطلابي في جامعة فلسطين الاهلية في ذكرى يوم الارض واقتراب مرور مئة عام على وعد بلفور المشؤوم يوما كاملا تخلله مهرجان الوفاء للشهداء الاكرم منا جميعا ومعرض الشهيد المثقف المشتبك باسل الاعرج حيث تخلل المعرض صور للشهداء والمناسبات الوطنية وطاولات التطريز مجسم جدار الفصل العنصري بالاضافة الى لوحات كتبوا عليها الطلبة اسماء القرى التي هجروا منها عام 1948م وسكتش مسرحي هادف يحتوي على اهمية مقاطعة البضائع الاسرائيلية وذلك يوم السبت 25/3/2017 في مسرح الجامعة.
قال مازن العزة منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم ان نشاطنا كان تحت عنوان لتكن ذكرى يوم الأرض يوما للوحدة الوطنية .... لا للتهويد والاستيطان والمصادرة وذلك ضمن انشطة تخللها التركيز على اهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية الذين قدموا الالاف الشهداء من اجلها والذين اسروا الالاف الاسرى.
وقال محمد بشير منسق المكتب الطلابي للمبادرة في محافظة بيت لحم أن هذا النشاط يأتي من ضمن سلسة نشاطات داخل حرم الجامعة وخارجها ويهدف الى نشر الوعي للشاب الفلسطيني بتاريخ هذه المناسبة وكيف كانت وما زالت تمثل مثالا من الصمود والتضحية والمقاومة والوحدة والثبات على الثوابت الوطنية.
ودعا بشير جماهيرنا الطلابية في جميع أماكن تواجده بالمشاركة الحقيقية في المظاهرات التي ستخرج ضد الاحتلال الإسرائيلي في ذكرى يوم الأرض الخالد.وليكن يوم الأرض يوم وحدة الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل والضفة الغربية وقطاع غزة والقدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطيني ضد نظام الفصل والتمييز العنصري الذي تفرضه إسرائيل.
وأكد احمد الحموز منسق التجمع بالجامعة أنه لا يجب أن يراهن أحد على المفاوضات التي تستخدمها إسرائيل كغطاء للتوسع الإستيطاني والمماطلة لكسب الوقت وفرض أمر واقع جديد على الأرض، وأن أهمية تبني إستراتيجية وطنية بديلة تساهم في تغيير ميزان القوى لصالح شعبنا.
وأشار منتصر شختور منسق اللجنة الاعلامية للتجمع أنه يجب علينا جميع العمل على دعم وتبني نهج المقاومة والكفاح، وتوسيع وتصعيد المقاومة الشعبية الجماهيرية ضد الإستيطان والجدار ونظام الفصل العنصر الذي تمارسه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
وطالب خليل أبو كامل منسق الأنشطة بالتجمع كل من حركة فتح وحماس أنه حان الوقت الى تشكيل قيادة وطنية موحدة تقود النضال الوطني الفلسطيني وتعيد الإعتبار للقضية الفلسطينية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، وهذا يتطلب الإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام البغيض، وضرورة دعوة الإطار القيادي للإجتماع، ودعوة المجلس التشريعي للإنعقاد للقيام بدوره الذي إنتخبه الشعب على أساسه.