المجلس الاعلى :مناقشة نتائج قمة القدس بعنوان: " شباب القدس 2030"
نشر بتاريخ: 26/03/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله - معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: عقدت محافظة القدس اجتماعا ناقشت فيه نتائج مؤتمر القمة الشبابية الخامسة بعنوان: (شباب القدس 2030) والذي عقد قبل شهرين في مدينة القدس واستهدف الشباب المقدسي.
وجرى اللقاء في مقر محافظة القدس في بلدة الرام، بحضور محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني، ووكيل مساعد وزارة شؤون القدس حمدي الرجبي، ومدير عام الشؤون العامة في المحافظة نادر حموز، واسعد صانوري وفواز حمايل عن المحافظة، ومدير عام مجلس الوسط في المجلس الاعلى للشباب والرياضة، معتصم ابو غربية، ومسؤول قسم الاعلام مروة عبيد، وممثلي جمعية مركز برج اللقلق المجتمعي، المدير التنفيذي منتصر اكيدك، وسوسن ابو سنينة ومحمد نجم عن برج اللقلق، ومدير مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، رامي ناصر الدين، وممثلة صندوق الامم المتحدة للسكان(unfpa) سيما العلمي، باعتبارها احدى الجهات الداعمة والراعية للمؤتمر.
وتحدث حمدي الرجبي عن نتائج قمة الشباب واوضح مدى اهتمام محافظة القدس بقطاع الشباب المقدسي كونه الحامي الاساسي للمدينة المقدسة، واشار الى دور المحافظة في تلبية احتياجات الشباب من خلال نتائج المؤتمر الذي جاء بقرار الشباب انفسهم، وثمن العمل الجماعي، ونتج عنه مخرجات من خلال تضافر جهود المؤسسات الحكومية والاهلية والداعمة، من اجل الوصول لمثل هكذا مخرجات تهم القطاع الشبابي المقدسي على وجه الخصوص.
وتحدث معتصم ابو غربية عن سير المؤتمر من نقطة الصفر الى ما وصلت اليه المؤسسات الشبابية المقدسية اليوم من تقديم كتيب يبين اهم النتائج التي خرج بها الشباب المقدسي من خلال استطلاع الرأي الذي عقد في القمة واوضح عملية التنفيذ التي ستأتي في المرحلة المقبلة من جانب المجلس الاعلى للشباب، الذي يستهدف الشباب الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص ويتكرس ذلك في تنفيذ الانشطة والفعاليات والبرامج الشبابية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والاهلية، التي تتقاطع اهدافها والمجلس الاعلى وخططه الوطنية الاستراتيجية، مشيرا الى أن النتائج عبارة عن وجهة نظر الشباب المقدسي لما سيراه العام 2030، وثمن دور محافظة القدس ووزارة شؤون القدس على ما يقدمونه من مساعدات مالية للاندية والمؤسسات الشبابية المقدسية التي تعتبر الوحيدة على مستوى المحافظات وشكر الجهات الراعية والداعمة والمنفذة للقمة، مشيرا الى اهتمام قيادة المجلس الاعلى ممثلة باللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس والوزير عصام القدومي، الامين العام بما آلت اليه القمة ووضع قضايا الشباب نصب اهتماماتهم اينما تواجد وبشكل خاص في مدينة القدس.
وقال ابو غربية: سيصار الى وضع المخرجات بين اصحاب العلاقة من اجل جدولتها ضمن اولويات العمل وفق الخطة الاستراتيجية الوطنية للمجلس التي بدأ العمل فيها منذ بداية العام الحالي واهمها الارتقاء بمستوى الشباب الفلسطيني على مختلف الاصعدة.
واشار رامي ناصر الدين الى المحاور الاساسية التي استندت اليها القمة، وركز على العمل التفاعلي للقمة والتكنولوجيا الحديثة التي استخدمها الشباب من خلال الاستفتاء الاني، مشيرا الى الفجوة بين الشباب التي توضحت في نتائج المحور السياسي، ومن اهمها: 44% من الشباب يعتبر ان مشاركته في صنع القرار معدومة، بينما 44% رأوا ان مشاركتهم شكلية، بينما المحور الاقتصادي تركز على البطالة وتفشيها بين الشباب.
واستعرض منتصر ادكيدك اهم الارقام التي خرجت بها القمة الشبابية، مشيرا الى ان نسبة المشاركة من الشباب المقدسي كانت 198 من اصل 250 شابا، اي ما نسبته 80%، وتحدث عن الدراسة واهميتها كمرجعية بحثية لمدينة القدس وشبابها.
وشكرت سيما العلمي المحافظ على الاستقبال، وركزت على نتائج المحور الاجتماعي ومن اهمها: 53% من الشباب المقدسي يرى انه سيكون متماسكا لعام 2030 بينما 28% يرى انه سيكون فاقدا للهوية الوطنية الفلسطينية.
واشار المحافظ الى اهمية نتائج القمة وقال: "لا تستهينوا بالشعب الفلسطيني لانه شعب مدبر تاريخيا وحاضرا ومستقبلا"، وثمن دور المؤسسات الاهلية في تحدي الصعاب من اجل متابعة العمل رغم الظروف القاهرة والمفروضة من الاحتلال واوضح ان هذا العمل يعتبر انجازا بحد ذاته وستكون هذه المخرجات مرجعية حقيقة للارتكاز عليها من اجل دعوة المعنيين بمختلف الوزارات من اجل دمجها ضمن الخطط الوطنية الاستراتيجية، ومنها المجلس الاعلى والثقافة والصحة والتعليم والتعليم العالي والصناعة وغيرها لما قدمته كدراسة عن واقع الشاب المقدسي وتطلعاته لعام 2030.
وتحدث عن المبادرات في القدس مشيرا الى انها تبرز مزيدا من الابداع والتقدم رغم الامكانيات الشحيحة، ورحب بنتائج القمة الشبابية ودعا المؤسسات المقدسية الى الاستمرار بالعمل الشبابي ووعد بايصال الدراسة الى اصحاب القرار للمباشرة بالعمل.