ليبرمان: بالنسبة لاغتيال هنية انتظروا حتى نهاية ولايتي
نشر بتاريخ: 26/03/2017 ( آخر تحديث: 28/03/2017 الساعة: 18:08 )
بيت لحم- معا- جلس وزير الجيش الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، اليوم الاحد، امام شاشة الحاسوب لاكثر من نصف ساعة واجاب من خلال موقعه الخاص عبر فيسبوك على اسئلة المستخدمين، التي تطرقت الى قضايا متنوعة من البناء الاستيطاني حتى اغتيال اسماعيل هنية وصولا الى ايران.
وتطرق ليبرمان في بداية محادثته المفتوحة مع الجمهور الواسع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الى ما يجري في قطاع غزة والوضع السائد هناك، وقال" لا يوجد أي شيء يمكن حله بالقوة فقط، بل هناك حاجة للقوة الى جانب الذكاء والتصميم، ويجب أن نتحلى بالمسؤولية ولا يمكن حل المشكلة بشكل أحادي الجانب، نحن نحاول التعامل بشكل جيد مع من لا يخرقون القانون ومن هم على استعداد للتعايش، وفي المقابل مستعدون للضرب بقوة كل من يحاول المساس بنا، فقد سبق وأعلنت عن سياسة العصا والجزرة وسنواصل تطبيقها في المستقبل ايضا".
وقال ليبرمان ردا على سؤال يتعلق بوعد سابق قطعه على نفسه حول اغتيال القيادي في حركة حماس اسماعيل هنية" تقضي الحكمة بأن نتصرف بمسؤولية وتصميم، واقترح عليكم أن نعود ونتحدث في قصة هنية بعد أن أنهي مهام منصبي حينها سترون ماذا سيحدث".
وأضاف" لا يوجد لدينا أي نية لاعادة احتلال قطاع غزة او إعادة بناء مستوطنات يهودية فيه، لكن يجب على المجتمع الدولي أن يحمل حماس المنظمة الارهابية التي لا هدف لها سوى تدمير اسرائيل المسؤولية، لكن من ناحيتنا فإن ايران هي التهديد الوجودي الذي يواجهنا وايران ليست منظمة ارهابية بل دولة ارهاب تشكل خطرا على المنطقة، فوجود منظمات حزب الله والجهاد الاسلامي وحماس مرتبط بالاساس بإيران، التي استثمرت 400 مليون دولار في تمويل الارهاب في ارجاء العالم، فحماس والجهاد والحوثيون جميعهم يمتلكون تكنولوجيا ايرانية ويحاربون الأسلحة الايرانية التي يتم تهريبها، لذلك يجب علينا التوجه الى الرأس والأصل وكلي أمل أن يقوم المجتمع الدولي بخطوات في هذا الاتجاه".
وتناول ليبرمان في محادثته الاستيطان والبناء الاستيطاني قائلا" صادقت على بناء الاف الوحدات السكنية، لقد صادقنا على البناء حيث يجب علينا المصادقة، وبعدد اكبر مما اعتدنا عليه حتى الان وهناك حوالي 1000 وحدة سكنية تم الشروع في بنائها، و500 وحدة تخضع حاليا لتدقيق وزارة الاسكان وسيتم طرحها للبيع قريبا، و2500 وحدة موجودة في مراحل البناء المختلفة، وفي المقابل ضاعفنا عدد الفلسطينيين الذين سمح لهم دخول اسرائيل، وصادقت لعدة قرى في المنطقة C على مشاريع تتعلق ببناء ملعب كرة قدم وقدمنا لها مساعدات انسانية".