العلاقات العامه للأجهزة الأمنية والمحافظة بسلفيت تنظمان يوما للتبرع بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا
نشر بتاريخ: 01/01/2008 ( آخر تحديث: 01/01/2008 الساعة: 20:47 )
سلفيت - معا- نظمت العلاقات العامه للاجهزه الأمنية والمحافظة في مقر قيادة الأمن الوطني بمحافظة سلفيت بالضفة الغربية اليوم، يوما للتبرع بالدم لصالح مرضى "الثلاسيميا" تحت شعار " تحت شعار نحمى الوطن بيد ونتبرع بدمنا لأبناء شعبنا ".
وأقيم النشاط تحت رعاية محافظ سلفيت العميد منير العبوشي وقائد المنطقة العقيد كمال دراغمة الذين كانوا أول المتبرعين ، وشارك ايضا جنود وضباط صف قوات الأمن العام . وقال العميد العبوشي، إن تنظيم هذا اليوم الطبي يأتي في إطار سياسة البذل والعطاء التي تقدمها الأجهزة الأمنية كافة لصالح أبناء شعبنا، مضيفا أن يوم التبرع بالدم جاء لصالح مرضى " الثلاسيميا" من أجل التخفيف عن آلامهم ومعاناتهم ولتعزيز ثقافة التضامن والتضحية بين أفراد المجتمع الفلسطيني .ووصف العبوشي شعوره وهو يرى عناصر الأجهزة الأمنية من ضباط وأفراد يجودون بدمائهم لصالح أبناء شعبهم، بأنه شعور كل وطني فلسطيني وكل جندي يخدم هذا الوطن ويجود بدمه دفاعا عنه، مؤكدا استعداد عناصر وضباط الأجهزة الأمنية التبرع بدمائهم كلما اقتضى الأمر ذلك، وأنهم دائما في مقدمة من يجود بدمه، وأن القيادات الوطنية في الأمن والمؤسسات يجب أن تكون دائما على رأس المتبرعين فهذا عهدنا بشعبنا وبقوات الأمن العام .
واعتبر العبوشي هذه الخطوة دليلا على التواصل والعلاقة الوثيقة ما بين الجيش والشعب .
من ناحيته ثمن أنور شماسنة مسؤول قسم التعبئة في خدمات نقل الدم في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جهود الأجهزة الأمنية في محافظة سلفيت لتبرعهم بدمائهم لصالح المرضى بشكل عام ومرضى" الثلاسيميا" بشكل خاص .
وأضاف ان هذه هي المرة الأولى التي يتم التبرع بها بالدم من قبل الأجهزة الأمنية بهذا الشكل، معربا عن أمله أن يكون هذا اليوم بداية للتعاون بين خدمات نقل الدم في الهلال والأجهزة الأمنية في كافة محافظات الوطن .
وأشار إلى أن هذا اليوم يأتي في سياق النشاطات الإنسانية التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لسد العجز في بنوك الدم خدمة لأبناء شعبنا .
من جهته أعرب العقيد كمال دراغمة قائد منطقة سلفيت عن شعوره بالفخر والاعتزاز لما يقدمه جنود وضباط الأمن الوطني والأجهزة الأمنية من أعمال تطوعية لصالح أبناء شعبهم ويكونوا السباقين إليها دائما، واصفا الجنود بأنهم الرافد الرئيسي للدماء لخدمة كل مريض هو بحاجة إليها . وتطرق العقيد إلى الحملة الأمنية في محافظة سلفيت ، معلنا إنها ستشمل كل تجمعات المحافظة في الأيام القليلة القادمة، وإنها استطاعت ،وبجهود كافة أفراد الأجهزة الأمنية، جلب ما نسبته 75% من المطلوبين للعدالة الفلسطينية وتقديمهم لجهات الاختصاص القانونية .
وأكد دراغمة أن الأجهزة الأمنية ،وبتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس وكل من رئيس الوزراء ووزير الداخلية ، عقدت العزم على القضاء على آفة الفلتان الأمني بكافة أشكاله من سيارات غير قانونية إلى سحب السلاح غير الشرعي ومحاسبة تجار السموم والمخدرات ،مناشدا كافة شرائح المجتمع الفلسطيني التعاون مع أفراد الأجهزة الأمنية أثناء قيامهم بواجبهم .ووصف دراغمة أفراد الأجهزة الأمنية المشاركة في الحملة الأمنية بالمنضبطين والملتزمين ، مطالبا إياهم بضرورة التعامل مع أبناء شعبنا برفق وصدر رحب