نشر بتاريخ: 27/03/2017 ( آخر تحديث: 27/03/2017 الساعة: 18:22 )
رام الله- معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن على العرب أن يذهبوا إلى الإدارة الأمريكية الجديدة موحدين وليس فرادى، وتقديم موقف عربي واحد واضح من مجمل قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتوقع أن تتم بلورة هذا الموقف خلال القمة العربية المزمع عقدها يوم الأربعاء القادم.
ونفى اشتية وجود خطة جديدة سيقوم الجانب الفلسطيني بطرحها في القمة، مؤكدا التمسك بمبادرة السلام العربية، شريطة تنفيذها من الألف إلى الياء وليس العكس، الأمر الذي ترمي له إسرائيل بتطبيع علاقاتها بالعرب من دون إنهاء احتلالها لفلسطين.
وقال إن هناك تضخيما إسرائيليا للعلاقات بينها وبين بعض الدول العربية، مؤكدا أن هناك ثباتا رسميا عربيا بعدم التطبيع مع إسرائيل رغم وجود بعض الخروقات الناتجة عن مرحلة الشرذمة التي تعيشها المنطقة العربية.
وأضاف أن القيادة لديها ثوابت، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وقضية اللاجيئن، فيما المبادرات يجب أن تأتي من المجتمع الدولي.
وأشار إلى مجموعة من المحطات الهامة خلال الفترة القادمة، وهي الانتخابات المحلية ثم إنتخابات مجالس الطلبة ويليها انعقاد المجلس الوطني.
وحول إنعقاد المجلس الوطني، قال إن نسبة التجديد في عضوية المجلس الوطني بنسبة 85%، فتركيبة المجلس هي من فصائل واتحادات وممثلين عن المناطق، ومعظم الاتحادات والفصائل أجرت انتخاباتها وأفرزت قيادات جديدة.، مؤكدا أن حماس مدعوة للمشاركة بالمجلس.
وأضاف، إلى جانب آخر هناك نضال أسرانا في سجون الاحتلال وبدؤهم إضرابا مفتوح عن الطعام لتحقيق مطالب معيشية لهم، بقيادة عضو اللجنة المركزية مروان البرغوثي، معبرا عن أمله بأن تنصاع إدارة السجون لمطالبهم.
وأشار إلى أنه لحد الآن ليس هناك موعد محدد لانعقاد المجلس الوطني، إلا أنه رجح أن يبدأ التخطيط له بعد الانتخابات البلدية.