طولكرم: ندوة بعنوان :"الوضع الداخلي الفلسطيني ومواجهة التحديات"
نشر بتاريخ: 27/03/2017 ( آخر تحديث: 27/03/2017 الساعة: 23:06 )
طولكرم- معا- نظمت اللجنة العليا للعلاقات العامة بالمؤسسة الأمنية وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وبمشاركته ندوة بعنوان :"الوضع الداخلي الفلسطيني ومواجهة التحديات" وذلك بحضور نائب قائد المنطقة المقدم علاء الزبن ومدراء الأجهزة الأمنية،وحمدان اسعيفان أمين سر حركة فتح، ومدراء المؤسسات الرسمية ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، إلى جانب مشاركة كل من العقيد عكرمة ثابت مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في جهاز الأمن الوقائي، والمقدم معتصم الكيلاني مدير الاعلام بجهاز المخابرات العامة، والمقدم حاتم وأكد نائب مدير العلاقات العامة في الأمن الوطني، والعقيد احمد عامر مدير العلاقات العامه بجهاز الاستخبارات العسكرية. وعبد الكريم أبو عرقوب مدير الاعلام في التوجيه السياسي والوطني ، والمقدم نائل شرفا نائب مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة والرائد نائل العزة مدير العلاقات العامه والاعلام بالدفاع المدني.
ونقل المحافظ أبو بكر للمشاركين بالندوة تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وتأكيده على أهمية دور المؤسسة الأمنية في حفظ أمن الوطن والمواطن ومحاربة كافة مظاهر الفلتان وتجار المخدرات والمركبات المسروقة وكل من يهدد السلم الأهلي، مشيراً إلى الجهد الخاص للجنة العلاقات العامة بالمؤسسة الأمنية على مستوى الوطن واللجنة المحلية بالمحافظة، وذلك من خلال عقد العديد من اللقاءات والندوات والنشاطات للوقوف على أهم التحديات والمشاكل،وخلق حالة من الشراكة والتعاون مع المواطن أولاً وكل المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني وكافة القطاعات لتثبيت ثقافة المحبة والتعاون ونبذ كل ما هو غريب على شعبنا.
وترحم المحافظ أبو بكر على أرواح شهداء المؤسسة الأمنية الذين قدموا دماءهم الزكية على طريق حفظ الأمن لصالح كرامة المواطن وتطبيق القانون، مشيراً إلى تضحيات المؤسسة الأمنية في مواجهة الاحتلال والدفاع عن شعبنا، وخاصة أن جميع الأجهزة الأمنية هي امتداد للثورة الفلسطينية وتعد الركيزة الأساسية إلى جانب كل المكونات الأخرى في حماية المشروع الوطني وتقديم الدعم السياسي والتأييد للقيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وأضاف المحافظ أبو بكر: " هناك جهود مشتركة من الجميع، للوقوف على كافة التحديات والقضايا التي تواجه شعبنا، وتوفير الأرضية المناسبة لصانع القرار السياسي، وتحديداً في ظل محاولات الاحتلال المتكررة للنيل من حقوق شعبنا من خلال اقتراف جرائم القتل والاقتحامات، وتشريع مصادرة الأرض لصالح بناء المستوطنات، والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وكل ذلك يتطلب موقفاً داخلياً حازماً، بوأد كل مظاهر الفلتان وملاحقة المجرمين والخارجين على القانون، وهذا لا يتم فقط من خلال دور المؤسسة الأمنية بل بالتعاون الوثيق مع المواطن والمؤسسات الرسمية والأهلية وكل مكونات شعبنا".
من جانبه ذكر العقيد عكرمة ثابت مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في جهاز الأمن الوقائي بأن اللجنة العليا للعلاقات العامة بالمؤسسة الأمنية وضعت برانمجاً مشتركاً مع جميع المحافظات لتعزيز الشراكة في حفظ الأمن من خلال التعاون الوثيق ما بين المواطنين، وكل المؤسسات الرسمية والأهلية، مع التأكيد على جهود وسائل الاعلام، وصولاً لمجتمع مستقر وأمن، وخال من الجريمة، مع مناقشة جميع التحديات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني وقيادته والمؤسسة الأمنية، وتحديداً في ظل وجود الكثير من الأجندات التي تعبث بالساحة الفلسطيني وتحت أهداف واطارات مشبوهة ومكشوفة، حيث أنها تسعرى لاشاعة الفوضى والفلتان.
وتابع ثابت: " مكافحة الفلتان الأمني بالتأكيد هو من دور المؤسسة الأمنية، لكنها بحاجة إلى شراكات وتعاون، ووعي من المواطن، وكل الحريصين على أن يعم الاستقرار والأمن داخل مجتمعنا الفلسطيني، وهنا نعبر عن شكرنا للمحافظ أبو بكر على جهوده وتعاونه المستمر لصالح خدمة قضايا المواطنين والوقوف إلى جانبهم وحل القضايا والمشاكل والذي من شأنه الحفاظ على السلم الأهلي بالمحافظة".
إلى ذلك شدد المقدم معتصم الكيلاني مدير الاعلام بجهاز المخابرات العامة على أن المؤسسة الأمنية هي الدرع الحامي للمشروع الوطني، منوهاً إلى أن بعض الجهات أيقنت بأن المطلوب بالوقت الحالي هو ضرب تلك المؤسسة، لتسهيل تنفيذ أجندات مشبوهة باستهداف النظام السياسي الفلسطيني، إلا أن كل ذلك لن ينجح في ظل حالة الوعي والتلاحم ما بين ابناء شعبنا، إضافة ليقظة المؤسسة الأمنية بكل أذرعها، نحو ملاحقة المشبوهين وكل من يمس أمن المواطن وسلامته، ومحاسبتهم وفق القانون والأنظمة المعمول بها،مؤكداً على أهمية جهود اللجنة العليا للعلاقات العامة بالمؤسسة الأمنية من خلال التواصل مع جميع المواطنين والاستماع مباشرة لهمومهم ومشاكلهم والاطلاع على التحديات والاشكالات التي تواجههم، مثمناً جهود المؤسسة الرسمية بمحافظة طولكرم وعلى رأسها المحافظ ابو بكر وكل المؤسسات والفعاليات.
وقال المقدم حاتم وأكد، نائب مدير العلاقات العامة في الأمن الوطني بأن المؤسسة الأمنية ماضية في عملها بتطبيق القانون وحفظ الأمن، وخاصة أن الفلتان الأمني هو أداة من أدوات تصفية المشروع الوطني، حيث قدمت الأجهزة الأمنية شهداء وجرحى على ايدي خارجين على القانون، إلا أن كل ذلك لن يثنيها عن القيام بواجبها تجاه الوطن والمواطن من خلال حفظ الامن العام وتوفير الاجواء المناسبة لقيادتنا، وتحديداً في ظل الاعلان عن استهداف مشروعنا الوطني وقيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
بدوره نوه عبد الكريم أبو عرقوب مدير الاعلام في التوجيه السياسي والوطني إلى أهمية حالة التكامل والشراكة مع المجتمع لتحقيق الأمن وملاحقة الخارجين على القانون، مشيراً إلى أن المواطن هو الشريك الأول لضمان توفير الأمن والاستقرار من خلال الوعي المجتمعي والتعاون، مضيفاً بأن الاستقرار الأمني يخدم القيادة في مواجهة تحديات الاحتلال وجرائمه المنظمة بحق شعبنا الفلسطيني في كل مكان.