ابو ماهر غنيم : الجلوس على طاولة المفاوضات لا يعني اسقاط البندقية
نشر بتاريخ: 01/01/2008 ( آخر تحديث: 02/01/2008 الساعة: 00:12 )
تونس - معا - بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة حركة فتح، توجه وفد من القيادة الفلسطينية الى مقبرة الشهداء في تونس كان من أبرزهم المفوض العام للتعبئة والتنظيم لحركة فتح، الأخ محمد غنيم (أبوماهر)، وسعادة سفير دولة فلسطين بتونس الأخ سلمان الهرفي.
وقد شدد ابو ماهر في مستهل حديثه -أمام مقبرة الشهداء- على أن الجلوس على طاولة المفاوضات لا يعني اسقاط بندقية المقاتل، وأن هذه الهدنة الفتحاوية ما هي الا عبارة عن اعطاء المفاوض الفلسطيني فرصة لتحقيق ما يمكن تحقيقه للوصول الى اهدافنا المنشودة.
هذا وقد تابع الوفد الفلسطيني جولته الى النصب التذكاري في المنطقة نفسها، وقد القى السيد سلمان الهرفي سفير دولة فلسطين كلمة ركز فيها على الجهود الفلسطينية من أجل الرجوع بالقضية الفلسطينية الى أولويات واهتمام الرأي العام العالمي والعربي. كما أشاد بالدور التونسي ممثلا برئيس الدولة التونسية زين العابدين بن علي، في مساندة القضية الفلسطينية ودعمها على جميع الأصعدة.
وكان وفد تونسي رفيع المستوى من أبرز شخصياته والي حمام الشط مرفقا للوفد الفلسطيني اثناء الزيارة .