الخارجية:دعم الاستيطان تشويش على جهود ترامب لاطلاق المفاوضات

واكدت وزارة الخارجية أن هذه الخطوة تترافق مع عمليات تجريف استيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ووسط دعوات متصاعدة من أركان اليمين الحاكم في اسرائيل لتصعيد عمليات إقتحام المسجد الأقصى المبارك، والسماح للوزراء والمسؤولين الاسرائيليين باستئناف اقتحاماتهم لباحاته، هذا بالاضافة الى ما تقوم به سلطة الاثار الاسرائيلية من محاولات قرصنة داخل باحات المسجد الاقصى وبحماية قوات الاحتلال وشرطتها، التي أعقبها بالأمس الاعتداء على حراس المسجد واعتقال عدد منهم لدى محاولتهم الحيلولة دون سرقة إحدى الحجارة.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وفي مقدمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الى الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف اجراءاتها الاستفزازية أحادية الجانب، التي تمس بالجهود الأمريكية المبذولة لاطلاق المفاوضات، ودعت منظمات الأمم المتحدة وفي مقدمتها اليونسكو الى تحمل مسؤولياتها في حماية الأماكن المقدسة في فلسطين من عبث الاحتلال، بما يتوافق والقرارات الأممية ذات الصلة.