المنظمات الاهلية ترحب بتوصيات لجنة التحقيق وتتطالب بترجمة النتائج
نشر بتاريخ: 28/03/2017 ( آخر تحديث: 28/03/2017 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- طالبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بترجمة ما جاء في استنتاجات وتوصيات لجنة التحقيق التي شكلت على خلفية الاحداث امام مجمع المحاكم بالبيرة، وكذلك في مدينة بيت لحم لاجراءات ملموسة وخطوات فعلية على ارض الواقع واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرارها حفاظا على روح القانون ومنع التعديات عليه من اي جهة كانت ، في الوقت الذي نحتاج فيه لترسيخ مباديء المسائلة والحفاظ على السلم الاهلي ومنع الانجرار لمربعات الفوضى والفلتان .
ورحبت الشبكة في بيان اصدرته قبل ظهر"الثلاثاء" بالتوصيات واعتبرت التقرير الذي سلمته اللجنة لرئيس الوزراء يتسم بالمهنية والحيادية ويعالج الاحداث من جوانب متعددة ، وثمنت عملها الذي يكشف الكثير من الحقائق ويضع مقترحات لحلول بمشاركة مختلف الاطراف في ظل احترام سيادة القانون ووقف التعديات على الحريات العامة بمختلف اشكالها ، وطالب البيان مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة برام الله ظهراليوم الثلاثاء بتبني توصيات لجنة التحقيق وتطبيق البنود المتعلقة بمحاسبة كل من اساء استخدام القانون والتعدي على التظاهرة السلمية "بالقوة المفرطة " كما جاء بالتقرير، والنظر باهمية لحساسية الظرف الحالي وانعكاساته على مجريات الامور على المستوى الفلسطيني.
ودعت الشبكة في بيانها لتضافر كافة الجهود للبناءعلى التقرير والعمل وفقه لايجاد صيغة يتم فيها تغليب المصلحة الجماعية وصون الحريات العامة ومنع التعدي على التجمع السلمي وحرية الراي والتعبير، ووضع الاليات الواضحة للتعامل وفق معايير محددة ترتكز على الحقوق المدنية واحترام كرامة المواطن ووقف مظاهر العنف المجتمعي الاخذ بالازدياد في مجتمعنا في ظل معركة شرسة حول الارض التي يتم نهبها ومصادرتها من قبل سلطات الاحتلال يوميا.
كما اكد البيان ضرورة التحلي بروح المسؤولية وتجاوز اثار ما حدث بالحد وتقييد صلاحيات الضباط الميدانين في استخدام القوة ووضع مدونة سلوك واضحة تحدد القانون كمرجعية في مختلف القضايا التي تهم علاقة الجمهور بالجانب الرسمي بعيدا عن التخويف او التخوين او الانزلاق لمربعات الشتم والاساءة للتجربة الطويلة من العمل المبنية على الاحترام والحوار بديلا للعنف والفوضى ، وشدد البيان على ضرورة تقيد الاعلام الرسمي بالحيادية والموضوعية والنزاهة والمسؤولية الوطنية ، ووقف امام دور الناطقين الرسميين الذين يجب الا ينجروا لدائرة التحريض والتعبئة وتوتير الاجواء .