نشر بتاريخ: 29/03/2017 ( آخر تحديث: 29/03/2017 الساعة: 09:56 )
بيت لحم- معا- يرتبط فصل الربيع، الذي يبدأ يوم 21 مارس/آذار من كل عام، بمعاناة مرضى حساسية الربيع أو
دمع_العيون
السعال و
حساسية_حبوب_اللقاح بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، خاصة الأطفال، حيث يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية، مثل النوم خلال الليل والإنتاجية خلال النهار، والقدرة على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق.
وأضافت أن تجنب التعرض لحبوب اللقاح أفضل وسيلة لمواجهة الحساسية، كما يمكن التخفيف من حدتها من خلال تعاطي الأدوية والخضوع للعلاج المناعي، وأصدرت مؤخراً 5 توصيات للتغلب على
الزهور ، وعندما يتنفس الشخص وتعلق هذه الحبوب في
الرئتين ، بإمكانها أن تؤدي إلى تحسّس، لذلك فإن البقاء في البيت يمكن أن يساعد الشخص على التغلب على المشكلة، لاسيما عند هبوب الهواء وخلال ساعات الصباح الأولى عندما تكون أعداد حبوب اللقاح في مستوياتها العليا.
لكن إذا اضطررت للخروج يُنصح بارتداء قبعة ونظارة لحماية
تهيج_الحساسية أثناء الليل، مع الاهتمام بغسل شعر الرأس جيدا،ً خاصة قبل الذهاب إلى النوم، وذلك حتى لا تتسلل حبيبات اللقاح إلى داخل الوسادة ومنها إلى العين أو الأنف. ويُوصى كذلك بغسل الأنف عن طريق استنشاق الماء بشكل منتظم.
وإذا كان لديك
الأدوية في بداية فصل الربيع، وذلك قبل أن تظهر عليه الأعراض من دمع العينين والعطس، وبهذه الطريقة ستكون الأدوية موجودة في جسم الشخص عندما يحتاج إليها.
5- استشارة الطبيب المعالج
تكون الاستشارة الطبية ضرورية لبعض الحالات المتقدمة من الحساسية، والتي لم تجد معها العديد من الاحتياطات نفعاً، فبإمكان الطبيب تشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب، وإعطاء المزيد من الإرشادات النافعة لكل حالة على حدة.
ويمكن علاج الحساسية الموسمية الحادة مع الدواء، فهناك عدة أشكال مختلفة من الأدوية الحساسة بما في ذلك قطرات العين، بخاخ الأنف، و #مضادات_الهيستامين المهدئة وغير المسكنة.
ويستحسن أن يبدأ الطفل الدواء الموصوف قبل حدوث ذروة موسم الحساسية كتدبير وقائي، وهذا ينطبق بشكل خاص على أدوية حمى القش، وإذا استمرت أعراض طفلك على الرغم من الدواء، فإن العلاج المناعي قد يكون أيضا خيارا للعلاج لمناقشته مع مقدم الرعاية الصحية لطفلك."العربية.نت"