بلدية غزة تنظم ورشة للمدارس التي ستشارك في المبادرة العالمية -مدارس صديقة للطفل-
نشر بتاريخ: 03/10/2005 ( آخر تحديث: 03/10/2005 الساعة: 14:00 )
غزة - معا- نظمت بلدية غزة ورشة عمل تثقيفية استهدفت استعراض تجربتها الثرية في المبادرة العالمية " مدن صديقة للطفل " التي تنفذها منذ عدة سنوات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونسيف ".
وهدفت الورشة نقل تجربة البلدية وخبرتها للمدارس في قطاع غزة التي تزمع المشاركة بمبادرة مشابهة تحمل شعار " مدارس صديقة للطفل "، وشارك في الجلسة مدير إدارة الصحة والبيئة المهندس عبد الرحيم أبو القمبز وأعضاء قسم الإرشاد البيئي فيما شارك من وزارة التربية والتعليم الدكتور تيسير الشرفا مدير الصحة المدرسية ومأمون الحايك رئيس قسم التثقيف إلى جانب مدراء 24 مدرسة من مختلف أنحاء القطاع.
واستعرض مسؤلو إدارة الصحة والبيئة في البلدية وقسم الإرشاد البيئي خلال الورشة التي أقيمت بمركز إسعاد الطفولة أهم الأعمال والمهام والأنشطة التي ينفذها قسم الإرشاد في البلدية وشرحاً مستفيضاً حول " المبادرة العالمية " مدن صديقة للطفل " منذ نشأتها كفكرة مروراً بتنفيذ برامجها المختلفة نهاية بأهم النتائج والإنجازات التي تمخضت عنها، كما استعرضت مرشدات القسم أهم الأنشطة والفعاليات التي شملتها المبادرة والتي نفذت بالتعاون مع اليونسيف ومؤسسات المجتمع المحلي.
كما ناقش المجتمعون دور المدرسة بمكوناتها المتعددة المدير والإدارة المدرسية والمعلمين والطلاب في تفعيل وإنجاح وتعزيز المشاريع الدولية الخاصة بالأطفال، وتطرقوا إلى بحث ومناقشة سبل إنجاح المبادرة الجديدة "مدارس صديقة للطفل " التي ستشرع المدارس بتنفيذها فور الانتهاء من الإعداد والاستعداد لذلك ، وخلص المجتمعون إلى جملة من التطلعات الهامة للمبادرة الخاصة بالمدارس شملت ضرورة توفير المستلزمات الحيوية الهامة داخل المدارس بشكل ملزم مثل المياه والرقعة الخضراء والنظافة وترحيل النفايات وضرورة توفير مساحات آمنة للعب الأطفال في مدارسهم ، كما شدد المجتمعون على ضرورة تنظيم ورش عمل حول المواضيع المهمة للأطفال مقل موضوع العنف والعقاب الجسدي داخل المدارس وأهمية تفعيل وتنشيط دور أولياء الامور وتعاونهم مع المدرسة ودور الإعلام في توصيل رسالة المبادرة وإنجاحها.
من جانبه أكد د. ماجد أبو رمضان القائم بأعمال رئيس بلدية غزة على أن البلدية لن تألوا جهداً من القيام بواجباتها ودورها التكاملي لدعم وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المحلي سواء من خلال دعمها المباشر أو نقل تجربتها وخبراتها الكبيرة في المجالات الهامة التي خاضتها، مشدداً على أن البلدية ستقدم كل ما بوسعها لإنجاح المبادرة الجديدة التي تنوي المدارس الفلسطينية تنفيذها تحت شعار " مدارس صديقة للطفل " اعتماداً على تجربتها الناجحة في " مدن صديقة للطفل " والتي ساهمت في التخفيف من وطأة المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الطفل الفلسطيني نتيجة سلسلة من الأسباب القهرية ، مختتماً بالإشارة إلى أن البلدية ستقدم كل ما تستطيع من أجل الإسهام في دعم الطفل الفلسطيني بكل الوسائل والصور المتاحة والممكنة.