السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

‏المجلس الوطني: شعبنا ماضٍ على درب من ضحوا دفاعا عن الأرض

نشر بتاريخ: 29/03/2017 ( آخر تحديث: 31/03/2017 الساعة: 10:56 )
‏المجلس الوطني: شعبنا ماضٍ على درب من ضحوا دفاعا عن الأرض
عمان- معا -شدد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الواحدة والأربعين ليوم الأرض الخالد، على أن الشعب الفلسطيني ماض على درب من ضحوا من اجلها ، وسيواصل ثباته في ارض الإباء والأجداد، حتى نيل كافة حقوقه الوطنية المشروعة ممثلة بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف.
واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني بهذه المناسبة تضحيات أبناء شعبنا في المثلث والجليل، الذين سجلوا أسمى آيات البطولة والشجاعة والفداء عندما تصدوا بكل قوة وعزيمة وإباء وتصميم، للاحتلال وسياساته العنصرية الرامية إلى نهب الأرض وسرقة خيراتها، مؤكدين على أن بطش الاحتلال وعدوانه لن يدفعهم للاستسلام، بل سيزيدهم صلابة وقوة في مواجهته والوقوف سدا منيعا أمام أطماعه في الأرض ومخططاته الهادفة إلى طرد أصحابها الأصليين منها.
وجدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان أصدره اليوم بهذه المناسبة اعتزازه وفخره بشعبنا، معبرا عن ثقته بقدرته على مواصلة مسيرة الكفاح والنضال الوطني ضد الاحتلال واعتداءاته الغاشمة المستمرة على شعبنا الأعزل، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني لن تنكسر إرادته وسيبقى صامدا شامخا وفيا لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى حتى تحقيق حلمنا بالعودة والدولة وتقرير المصير والعيش بكرامة، أسوة بباقي شعوب المعمورة.
وأعاد المجلس الوطني الفلسطيني التأكيد على أهمية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن، الذي يواصل التحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني على الساحة الدولية من اجل محاصرة الاحتلال وعزله وتجنيد الدعم الدولي لقضيتنا وحقوقنا العادلة، داعيا إلى ضرورة أن تتحمل الأسرة الدولية مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، عبر اتخاذ ما يلزم من تدابير جادة تجبر دولة الاحتلال على الانصياع للإرادة الدولية، والالتزام بالشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها ذات العلاقة، لإنهاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا عبر تمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره على تراب وطنه.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني الدول التي لم تعترف بعد الإعلان بالدولة الفلسطينية عن اعترافها بها دعما لجهود تحقيق السلام العادل والشامل وإنقاذا لمبدأ حل الدولتين الذي يتهدده خطر التلاشي في ضوء إصرار حكومة نتنياهو اليمينية على الاستمرار في عدوانها على أبناء الشعب وتصاعد وتيرة سرقة الأرض والبناء الاستيطاني وتهويد القدس.
ووجه المجلس الوطني في ختام بيانه التحية إلى أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات والأهل في مناطق عام 1948 على تحديهم للاحتلال وسياساته العنصرية تأكيدا على تمسكهم بحقوقهم كاملة غير منقوصة.