نشر بتاريخ: 30/03/2017 ( آخر تحديث: 30/03/2017 الساعة: 15:17 )
رام الله- معا- هنأ وفد من وزارة الأسرى، اليوم الخميس، الأسير حاتم المغاري 37 عاماً من مخيم تل السلطان بمدينة رفح بمناسبة الافراج عنه من سجون الاحتلال، بعد أن أمضى 17 عاماً.
وكان المغازي محكوما بالسجن المؤبد مدى الحياة، وأفرج عنه عقب قرار محكمة اسرائيلية بتخفيض حكمه والاكتفاء بسنوات السجن التي أمضاها وذلك بعد انتفاء تهمة القتل التي حكم بموجبها.
واستمع الوفد من الأسير الظروف والأوضاع التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، وحيثيات الاستئناف الذي قدم والتي بموجبها حصل على قرار بالإفراج عنه بموجب صفقة عقدها محاميه مع نيابة الاحتلال استنادا إلى وجود خلل في لائحة الاتهام التي حكم بموجبها، وعدم ثبوت أدلة قطعية تدينه في المشاركة في القتل العمد لجنديين اسرائيليين وصلا إلى رام الله عام 2000 في بداية انتفاضة الاقصى، وكان في ذلك الوقت يتواجد هناك بعد أن التحق بعمله ضمن الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وعبر ا. بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين عن سعادته بالافراج عن الأسير حاتم بعد أن أمضى سنوات في سجون الاحتلال ظلماً وعدواناً ودون أي تهمة أو دليل مادي استندت اليه محكمة الاحتلال بالحكم عليه بالسجن المؤبد.
وأكد المدهون أن حالة الأسير حاتم تثبت بما لا يدع للشك أن الاحتلال يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني من خلال الأحكام العالية لتغيبهم داخل سجون الاحتلال، مؤكدا أن حالات كثيرة تتواجد في سجون الاحتلال محكومة أحكاما عالية ودون تهم حقيقية.
وكان الأسير المغاري اعتقل بتاريخ 20/12/2000، على حاجز بيت حانون "إيرز" خلال عودته من رام الله الى غزة، واستمر التحقبق معه لأكثر من شهرين في سجن عسقلان بتهمة الانتماء لحركة فتح والمشاركة في القتل العمد لجنديين اسرائيليين تم القائهما من شرفة أحد مراكز الشرطة الفلسطينية في رام الله عام 2000.