الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير المذبوح يضع الرئيس البلغاري بصورة تطورات القضية

نشر بتاريخ: 31/03/2017 ( آخر تحديث: 31/03/2017 الساعة: 13:27 )
السفير المذبوح يضع الرئيس البلغاري بصورة تطورات القضية
صوفيا- معا- وضع د. احمد المذبوح سفير دولة فلسطين عميد السلك الدبلوماسي في بلغاريا، رئيس الجمهورية البلغارية الجنرال "رومن رادف" في صورة تطورات القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك يضم السفراء العرب المعتمدين في صوفيا، ورئيس الجمهورية البلغارية يرافقه كل من مدير مكتبه "ايفو خريستوف"، ومستشاره للشؤون السياسية "اتاناس كريستيف"، ورئيس مديرية الشرق الاوسط وافريقيا في الخارجية "نيكولاي نيكولوف" .
وعبر الرئيس البلغاري عن توجه الرئاسة البلغارية للعمل على اعادة العلاقات البلغارية العربية الى سابق عهدها وتوطيدها، مؤكدا احترامة لسيادة الدول وحدودها الجغرافيا المعترف بها دوليا، ومضي بلغاريا في مواجهة ومكافحة الارهاب والعمل على حل مشكلة اللاجئين القادمين من اماكن الصراعات، ورغبة بلغاريا المشاركة في إعمار ما هدمته الحروب في بلادنا.
وشكر المذبوح  الرئيس على استضافة الاجتماع في مقر الرئاسة، وابلغه تحيات الرئيس الفلسطيني ابو مازن، مؤكدا أنه على الرغم من موجة الارهاب التي تضرب المنطقة وانشغال عدد من الدول العربية في محاربتها، إلا أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية للأمة العربية، ويبقى الاحتلال الاسرائيلي العقبة الرئيسية في تحقيق السلام والازدهار في المنطقة.
ووضع الرئيس البلغاري بجوهر مبادرة السلام العربية، مؤكدا أن الدول العربية والاسلامية اتفقت من خلال المبادرة على استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسبة طبيعية مع اسرائيل شرط انسحاب الاخيرة من الاراضي العربية التي تم احتلالها عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، مضيفا أن الغائب الوحيد من أجل تحقيق السلام هو عدم وجود شريك اسرائيلي يؤمن بالسلام.
وأضاف أن الجانب الفلسطيني ملتزم بحل الدولتين على حدود العام 1967، بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، إلا أن ما تقوم به إسرائيل من استيطان، ومصادرة أراض، وسرقة للتراث والآثار وتزوير التاريخ، قد أوصل الوضع لواقع الدولة الواحدة بنظامين، بمعنى تأسس نظام "أبارتهايد".
وطالب بلغاريا بمقاطعة الاحتلال الاسرائيلي ومقاطعة المستوطنات وما يتعلق بها لتكون رسالة واضحة من المجتمع الدولي الى اسرائيل لتغيير نهجها العنصري وسحب جيشها من الاراضي المحتلة والاعتراف بدولة فلسطين. 
وتوجه السفير الى الرئيس البلغاري للعمل على تعديل المخاطبة بين مؤسستي الرئاسة البلغارية والفلسطينية لتصبح متكافئة ولتتطابق مع القانون والقرارات الدولية التي اعترفت بدولة فلسطين كعضو مراقب في الامم المتحدة.
ومن جهة اخرى، أكد عدد من السفراء العرب على مركزية القضية الفلسطيينة وأهمية التوصل لحل عادل لها.