نشر بتاريخ: 31/03/2017 ( آخر تحديث: 31/03/2017 الساعة: 18:34 )
غزة - معا - أكد الشيخ أبو قاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين على أن برنامج الجهاد والمقاومة هو خيار شعبنا الأوحد لإستعادة أرضه ومقدساته.
وقال أبو قاسم في تصريح خاص للمكتب الإعلامي في ذكرى يوم الأرض أنه وفي ظل مخططات التهويد وقضم الأرض الفلسطينية والتغول الصهيوني داخل الارض المحتلة، يتوجب على فصائلنا ومكونات شعبنا التوحد خلف خيار العزة والكرامة لمواجهة مخططات العدو، داعياً في الوقت نفسه الى تعزيز صمود المواطن الصابر في أرضه وتثبيته في وجه المخططات وحماية المزارعين في المناطق الحدودية من الاعتداءات.
وأضاف الشيخ أبو قاسم في الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد القائد المؤسس أبو يوسف القوقا معلقاً "لازلنا نفتقد مجاهداً عزيزاً علينا من أبطال فلسطين وقادة مقاومتها الميامين، ونحن لا زلنا على ذات الدرب والنهج الذي سار عليه القائد أبو يوسف، وترك وراءه رجالاً يحملون الأمانة بكل جد وعزيمة، نحو استكمال مشروعنا بتحرير فلسطين من المحتل".
وأكمل :" لقد غرس أبو يوسف فينا غراسا، نما وكبر ونتوارثه جيلاً بعد جيلاً، ونحن نعاهده ألا نكل ولا نحيد عن دربه والطريق الذي سار عليه، وستبقى فلسطين في بوصلتنا وبندقينا دوماً مشرعة نحو عدونا حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة".
ومن جهة اخرى، توقف الأمين العام للمقاومة الشعبية عند جريمة اعتقال الأسير المحرر القائد مازن فقها محملاً الاحتلال المسؤولية الأولى والأخيرة والكاملة عن الجريمة، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية لا تترك أبناءها وقادتها وستقطع كل يد امتدت الى الأسير القائد فقها".
ونبَه الشيخ أبو قاسم الى ضرورة تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية في مواجهة الفتنة السوداء التي يسعى من وراءها الاحتلال لتفتيت وحدة الشعب الملتف حول مشروعه المبارك والمقدس، لافتاً الى ان الثقة بالله أولا وبالمقاومة والأجهزة الامنية في غزة عالية للوصول بسرعة الى القتلة وحماية وتصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية.
وفي ذات السياق أكد أبو قاسم على ضرورة أن تشكل جريمة اغتيال الأسير فقها دافعاً قوياً ومؤثراً نحو تحقيق مصالحة حقيقية فلسطينية داخلية بين كافة مكونات الشعب، وان العدو الأول والأخير لشعبنا هو الاحتلال.
واختتم حديثه بقوله: "لقد آن الآوان ضرورة اتخاذ قرارات جريئة وشجاعة لطي صفحة الانقسام خلف ظهورنا, وتحقيق الوحدة الوطنية واعادة ترتيب البيت الفلسطيني".