غزة-معا- أطلق مجموعة من الشخصيات الوطنية والعامة والناشطين في المجتمع المدني الحملة الشعبية "غزة موحدة ضد الإحتلال والحصار والتهميش “إنقاذ” "اليوم من على أنقاض البرج الايطالي الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب 2014.
وتتمحور فكرة الحملة الشعبية "غزة موحدة ضد الإحتلال والحصار والتهميش “إنقاذ” "لإنقاذ غزة حول تساؤل واحد فقط:"ماذا علينا أن نفعل أمام كل هذه الأزمات التي يمر بها القطاع".
وقال فتحي صباح رئيس الحملة :"علينا أن نتحرك وان نلقي حجرا كبيرا في بركة مياه راكدة ونسمع صوت معاناة مليوني فلسطيني في قطاع غزة للجهات المسئولة والمجتمع الدولي والمنظمات العربية والإسلامية".
وأكد صباح أن الحملة ستستمر لمدة ثلاثة أشهر ستخللها مظاهرات وتوجيه رسائل للعالم حول معاناة قطاع غزة مشيرا الى ان المستوى التفاعل الشعبي والجماهيري على شبكات التواصل الاجتماعي قد تلزم المسئولين وتجعلهم يقفون أمام مسئولياتهم وواجباتهم تجاه قطاع غزة .
وحذر صباح انه في حال لم يتدارك المسئولين الأمر فهناك مشكلة يجب أن يعيها الناس في قطاع غزة ويتحركوا على أساساها.
وبلغ عدد المغردين على هاشتاق "انقذو غزة "6 مليون تغريدة منذ الأمس فقط.
والحملة الشعبية “إنقاذ” تنطلق في ظروف دقيقة يعيشها قطاع غزة ، وتحمل رسالة واضحة الى المعنيين كافة ، وبعيداً عن التجاذبات السياسية والخلافية ، بضرورة وضع حد لحالة التدهور الحاصلة في الوضع المعيشي الذي يعاني منه سكان قطاع غزة .
نادية أبو نحلة عضو مؤسس في الحملة الشعبية لإنقاذ غزة أكدت أن الهدف من الحملة هو توحيد كل الجهود الوطنية والمجتمعية في داخل القطاع من اجل رفع الصوت اتجاه كل القضايا التي يعاني منها سكان القطاع من حصار وإقصاء وتهميش.
كما لفتت ابو نحلة الى ان الهدف من الحملة هو الضغط باتجاه حل قضايا فتح المعبر امام المرضى والحالات الإنسانية وحل مشاكل البطالة والخريجين والعمال والطلبة ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والإسراع في عملية اعمار غزة وتعويض السكان.
وأشارت أبو نحلة الى انه بعد عشر سنوات م الحصار تزداد الأوضاع سوءا في قطاع غزة الذي يعيش حالة من الإحباط واليأس في صفوف الشباب وازدياد حالات العنف والانتحار والإدمان.
بدوره أكد أيمن علي وهو عضو مؤسس في الحملة أنها تسعى لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما يمر به من ظروف استثنائية والتواصل مع صناع القرار في الأقاليم وعلى المستوى الدولي والعربي.
وأكد علي على أهمية تشكيل لوبي ضاغط على أساس التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بكل السبل معربا عن أمله في أن تحقق الحملة اكبر نسبة مشاركة جماهيرية لإنهاء معاناة سكان القطاع.