الرجوب يشكر كل من ساهم بانجاح ماراثون فلسطين الخامس

البيرة – معا - اعلام اللجنة الاولمبية – شكر رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية، اللواء جبريل الرجوب، باسمه واسم زملائه بالمكتب التنفيذي للجنة، والاسرة الرياضية الفلسطينية، كل من ساهم بانجاح فعاليات النسخة الخامسة من ماراثون فلسطين الدولي في بيت لحم، الذي اختتم امس الجمعة في ساحة المهد.
وقال الرجوب في رسالة الشكر التي وجهها لكل من ساهم بانجاح العرس الرياضي الوطني الفلسطيني:
"وفاءً وتقديرا منا لكل من أسهم بإخلاص بالنجاح المشهود بإقامة" مارثون فلسطين الدولي/ بيت لحم" وبنسخته الخامسة وبمشاركة غير مسبوقة تجاوزت 6000 آلاف عداء وعداءة ومن أكثر من 65 دولة رغم معيقات الاحتلال وسياساته العنصرية الفاشية، وإيصال رسائله السامية والشاملة المعبرة عن كبرياء واقتدار وعظمة شعبنا في كل مواقعه وتأكيد حقه ورياضيوه في حرية الحركة والاستقلال والخلاص من الاحتلال وسياساته وممارساته العنصرية المخالفة لكافة المواثيق والقوانين واللوائح الأممية والقارية وعلى رأسها الميثاق الاولمبي ومواثيق حقوق الإنسان وللعالم أجمع، أتوجه باسمي ونيابة عن كافة زملائي في اللجنة الاولمبية الفلسطينية والأسرة الرياضية الفلسطينية كافة بعظيم الشكر والتقدير إلى القيادة الفلسطينية بكل أركانها وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين وحكومته للرعاية والاهتمام الخاص المقدم للرياضة الفلسطينية عامة ولهذه الفعالية الاولمبية الكبرى "مارثون فلسطين الدولي" بدوراته المتعاقبة، وإلى كافة الشخصيات والمؤسسات والأجهزة الرسمية والكوادر وفي مقدمهم "عطوفة محافظ بيت لحم ، وبلديتها، وأجهزتنا الأمنية وخاصة الشرطة والأمن الوطني، ورعاة كنيسة المهد، والمؤسسات الطبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة الذين بذلوا أنبل الجهود وتحملوا العناء والمشقة وكشركاء حقيقيين لإنجاح وإخراج هذه الاحتفالية الرياضية الدولية السنوية وبأبهى الصور الحضارية، وكذلك لكافة مؤسسات القطاع الأهلي والخاص الشريكة والراعية ولكل من ساهموا بانتماء وصدق في إقامة ونجاح هذا العرس الرياضي الاولمبي بتميز، وإلى كافة المشاركين الدوليين الذين تحملوا العناء والمشقة ومن مختلف الدول الشقيقة والصديقة، والى عدائي وعداءات فلسطين الفرسان بكل فئاتهم ذكورا وإناث، شيوخا وشبابا وأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات، ولا أنسى اللجان الفنية والتنظيمية العاملة ولجان المخيمات الشعبية والمتطوعين المخلصين وكافة رجال وأطقم الصحافة والإعلام المحلي والدولي بكل أشكاله وفضائية وتلفزيون فلسطين الذين كانت فلسطين ورسالة شعبها وحركتها الرياضية العادلة هاجسهم وبوصلتهم فأسهموا بانتماء وإخلاص بالنجاح والانجاز المتحقق، وإذ يسعدني أن أبارك لكل الفائزين، فقد آلمنا تعذر مشاركة كثير من العدائيين الدوليين والمحليين نتيجة منع الاحتلال، آملين أن يجمعنا المارثون القادم وقد تحرر شعبنا ووطننا من الاحتلال.