الأمن الوطني ومؤسسة الشهيد زياد أبو عين يختتمان مخيم التعايش
نشر بتاريخ: 01/04/2017 ( آخر تحديث: 02/04/2017 الساعة: 00:25 )
رام الله - معا - اختتم الأمن الوطني ومؤسسة الشهيد زياد أبو عين، اليوم السبت، فعاليات مخيم التعايش (دورة الشهيد زياد أبو عين).
جاء ذلك بحضور نائب رئيس حركه "فتح"، محمود العالول، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الشهيد زياد أبو عين، أحمد عساف، وزوجة الشهيد رمال أبو عين، المدير التنفيذي للمؤسسة، وأمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني، ورئيس هيئة التأمين والمعاشات ماجد الحلو، ورئيس مجلس إدارة منظمة "تطوع" اللواء عبدالله كميل، وأعضاء مؤسسة الشهيد زياد أبو عين.
وشارك في التدريبات 180 طالبا من ثماني محافظات تلقوا خلالها نبذة عن تدريبات قوات الأمن الوطني ومحاضرات تنظيمية وتثقيفية وتوعوية، إلى جانب شرح عن أهمية المقاومة الشعبية التي استشهد خلالها الشهيد الوزير زياد أبو عين .
وأكد العالول أهمية المقاومة الشعبية وواجب الدفاع وحماية الأراضي التي تنتهك وتصادر من قبل الاحتلال في كل يوم، منوها إلى أن الشهيد زياد أبو عين استشهد وهو يزرع أشجار الزيتون، مدافعا عن الأراضي الفلسطينية، ووصفه بقائد الميادين الذي نشاهده في كل الميادين.
وأكد أن استشهاده خسارة كبيرة لحركة "فتح" وللشعب الفلسطيني، مبينا أن هذا المعسكر الذي سمي باسمه شرف كبير، ونوه إلى أنه لا خيار لنا سوى المقاومة والدفاع وحماية الأرض الفلسطينية بجميع السبل التي كفلها لنا القانون الدولي.
وأشار العالول إلى أن الاحتلال صنع المجازر حتى لا يبقى عربيا في أرض فلسطين، وهو يريدها يهودية بالكامل، مؤكدا أنه ليس لنا سوى سواعد الشبيبة الفتحاوية لحماية الأرض والدفاع عنها.
وتحدث عن أهمية المشاركين المقدسيين وأثنى على ثباتهم وواجبهم في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي السياق ذاته أكد أهمية المشاركة في الانتخابات لدعم الشرعية والعملية الديمقراطية.
من جانبه، أثنى عساف على جهود الأمن الوطني وعقدهم لتلك الدورات التي تحمل اسم الشهيد زياد أبو عين، معتبرا ذلك تكريما لشهداء شعبنا الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة على أرض الوطن.
كما ثمن الناشط عبد الله أبو رحمة، جهود الأمن الوطني التي ساهمت بإنجاح هذا المعسكر، مؤكدا ضرورة وجود نشاطات تدريبية تحيي ذكرى الشهيد أبو عين وكل الشهداء، ليحمل الجيل الواعد رسالة الشهداء.
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين.