مركز غزة ينفذ جدارية "ما تقوله الأرض"

غزة- معا- نفذ مركز غزة لثقافة والفنون جدارية فنية بعنوان "ما تقوله الارض"، تزامناً مع الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد وانطلاق فعاليات حملة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي لتشجيع القراءة.
وقال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون إن إحياء ذكري يوم الأرض الخالد جاء لتجديد العهد مع الأرض للاستمرار في النضال والمقاومة، مشيرا الى أن رسالتهم انسانية للعالم أجمع بأن أصحاب هذه الأرض باقون ما بقي الزعتر والزيتون وسيظلون متمسكون بحقوقهم التي لن تسقط بالتقادم.
وأوضح سحويل أن تنفيذ جدارية فنية بعنوان "ما تقوله الارض" مبادرة شبابية تطوعية شارك فيها عدد من الفنانين التشكيليين بجهود ذاتية للتأكيد على أهمية إحياء ذكرى خالدة في أذهان الشعب الفلسطيني، وهي تأكيد على الحق التاريخي له بهذه الأرض.
وأضاف أن يوم الأرض سيبقى محفورا في ذاكرة الفلسطيني، فهو يجسد الفعل النضالي الوطني، ويثبت أنه لن يتخلى عن الأرض التي ناضل واستشهد من أجلها.
وثمن دور الفنانين التشكيليين المشاركين في الجدارية وكل من ساهم بإنجاح هذا الحدث الهام.
وقال الفنان التشكيلي محمد جبر، إن مشاركته بالفعالية جاء لإحياء ذكرى يوم الأرض، وأنه ينبع من همه الوطني والتاريخي، وتذكير المجتمع لهذا اليوم الذي شارك به مجموعة من الفنانين الفلسطينيين.
وأفاد الفنان التشكيلي محمد الحاج بأنه شارك في تنفيذ جدارية لإحياء يوم الأرض الـ 41، بالرغم من أن الأرض لها دلالات ومعان كثيرة للشعب الفلسطيني، والتي تعتبر محور القضية الفلسطينية، فلأجل هذه الأرض ارتقى الشهيد، واعتقل الأسير، وشرد الشعب، ودمرت البيوت، وجرفت الأراضي.
ومن جهتها، أكدت الفنانة التشكيلة رفيدة سحويل، أن إحياء ذكرى يوم الأرض يتطلب إيصال رسائل عدة للعالم، والفن هو أحد تلك الرسائل، مبينة أنها ستستمر بالمشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية.
وشارك مركز غزة للثقافة والفنون ضمن فعاليات حملة تشجيع القراءة التى أطلقتها مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ابتدأ من 1 نيسان لغاية 7 نيسان من خلال عدة فعاليات منها ورشة خاصة بالاطفال لتشجيع القراءة.
والمشاركون في الجدارية هم: محمد جبر، وصفاء أبو دلو، ومحمد الحاج، ورفيدة سحويل، وأنور يحيى، وعبد الله الرزي، ومحمد جحلش، وكمال دلول، وأسامة قاسم.