الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

9 شهداء وتصاعد اعتداءات المستوطنين خلال آذار

نشر بتاريخ: 02/04/2017 ( آخر تحديث: 02/04/2017 الساعة: 12:02 )
9 شهداء وتصاعد اعتداءات المستوطنين خلال آذار
رام الله- معا- أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر آذار من العام 2017.
وبين التقرير أن 9 مواطنين استشهدوا على يد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال آذار بينهم ثلاثة أطفال في الضفة وقطاع غزة، والشهداء هم:
الشهيدة سهام راتب نمر 49 عاما من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، استشهدت بتاريخ 29/3/2017 بادعاء محاولتها تنفيذ عملية طعن ، يذكر ان الشهيدة هي والدة الشهيد مصطفى نمر والذي استشهد بتاريخ 5/9/2016.
والشهيد سعد محمد علي قيسية 24 عاما من بلدة الظاهرية استشهد بتاريخ 1/3/2017 بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن في احدى مستوطنات جنوب الخليل.
والشهيد باسل الاعرج 31 عاما من قرية الولجة بمحافظة بيت لحم استشهد بتاريخ 6/3/2017 اثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه بمدينة البيرة.
والشهيد ابراهيم محمود مطر 25 عاما من بلدة جبل المكبر بمدينة القدس استشهد بتاريخ 13/3/2017 بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن داخل مدينة القدس.
والشهيد الطفل مراد يوسف ابو غازي 16 عاما من مخيم العروب بمحافظة الخليل استشهد بتاريخ 18/3/2017 خلال مواجهات مع قوات الاحتلال داخل احياء المخيم.
والشهيد يوسف شعبان ابو عاذره 16 عاما من مدينة رفح استشهد بتاريخ 22/3/2017 اثناء محاولته عبور السياج الفاصل مع دولة الاحتلال شرق رفح.
والشهيد محمد محمود ابراهيم حطاب 17 عاما من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة استشهد بتاريخ 23/3/2017 بعد اطلاق جنود الاحتلال الرصاص على السيارة التي كان يستقلها قرب المخيم.
والشهيد المبعد مازن محمد سليمان حسين فقها 35 عاما من مدينة طوباس استشهد بتاريخ 25/3/2017 بعملية اغتيال اسرائيلية في مدينة غزة.
والشهيد جمال ابو زيادة 35 عاما من مخيم يبنا بمحافظة رفح استشهد بتاريخ 1/3/2017 متاثرا بجراحه التي اصيب بها عام 2003.
تهويد القدس
وأكد التقرير أن عملية تهويد القدس تتواصل ضمن سياسة اسرائيلية ممنهجة تتحدى قرارات المجتع الدولي، مشيرا الى أن بلدية الاحتلال صادقت على ميزانيتها السنوية والتي بلغت 7.37 مليار شيكل بزيادة قدرها 700 مليون شيكل، وهي اضخم ميزانية في تاريخ المدينة منذ احتلالها عام 1967 ما يفتح المجال امام تنفيذها لمشاريع تهويدية جديدة.
وفي نفس السياق، اعلن وزيرا الثقافة وشؤون البيئة والقدس الاسرائيليان عن قرار تأسيس صندوق "ميراث جبل الهيكل" للترويج لارتباط اليهود بالمسجد الاقصى،وسيخصص مبلغ مليوني شيكل سنويا للترويج لهذا الهدف.
وكشف النقاب عن اقامة حديقة وطنية جديدة تبدأ من بركة السلطان الى بئر ايوب جنوب غرب البلدة القديمة على مساحة 37 دونما في منطقة وادي الرباب لاستخدامها في تمرير روايتهم التلمودية.
وفي هذا الاطار، نظمت بلدية الاحتلال المارثون التهودي تحت عنوان "50سنة على وحدة القدس" للسنة السابعة بهدف تعريف المشاركين به من 60 دولة ان القدس عاصمة اسرائيل بشقيها الشرقي والغربي، وفعالية موسيقية بعنوان "انغام ليلية بالقدس القديمة" ضمن محاولتها للعبث بهوية المدينة المقدسة وتراثها، فيما دعت منظمة "طلاب من اجل المعبد" الى عدم اقامة حفلات البلوغ عند حائط البراق، بل داخل المسجد الاقصى من أجل ترسيخ مكانة المسجد الأقصى في الوعي اليهودي لتعزيز الوجود اليهودي داخله.
وفي اطار استهداف المسجد الاقصى، تواصلت عمليات الاقتحام اليومية للمسجد الاقصى من قبل اليهود المتدينين بحراسة شرطة الاحتلال، كما قامت شرطة الاحتلال بتركيب كاميرات مراقبة في منطقة باب الاسباط، وعدة شوارع اخرى في المدينة، ومنعت عائلة مقدسية من دفن احد موتاها في مقبرة باب الرحمة.
فيما اعتقلت شرطة الاحتلال 10 من حراس المسجد الاقصى وذلك لدورهم في التصدي لموظف سلطة الآثار الاسرائيلية ومنعه من سرقة حجارة من المصلى القديم داخل المسجد، وداهمت قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية التابع لبيت الشرق وأغلقتة واعتقلت مديره خليل التفكجي بحجة ان المكتب يرصد عمليات بيع العقارات لليهود قبل ان تقوم بإطلاق سراحه واعادة فتح المكتب في وقت لاحق.
وعم الاضراب ليوم واحد في معظم مدارس شرقي القدس احتجاجا على سياسات بلدية الاحتلال ومحاولة أسرلة التعليم في المدارس العربية.
وفي اطار سياسة العقاب الجماعي، قامت قوات الاحتلال بإغلاق منزل منفذ عملية الشاحنة فادي القنبر بالباطون المسلح في جبل المكبر، فيما تم الكشف عن تفاصيل خطة لتوسيع حاجز قلنديا بين القدس ورام الله.
وصادق الكنيست الاسرائيلي على تمديد قانون منع لم شمل الفلسطينيين للعام 15 على التوالي والذي يتضرر منه اكثر من 12000 مقدسي، فيما قضت المحكمة العليا الاسرائيلية اأ الوضع الخاص للسكان الفلسطينيين في القدس هم مواطنون بالولادة وليسوا مهاجرين واكتسبوا مواطنتهم في المدينة بالولادة، ما يعزز الرابط بينهم وبين موطنهم وهي تعتبر سابقة قانونية وهذا سيصعب على وزارة الداخلية الاسرائيلية سحب هويات المواطنين الذين غادروا المدينة منذ سنوات.
وأقر الكنيست الاسرائيلي بالقراءة التمهيدية الأولى على قانون منع الأذان اذ صوت لصالحه 55 عضوا ومعارضة 47، ويعتزم الكنيست ايضا المصادقة على تعديل 109 لقانون التخطيط والبناء الهادف إلى تسريع عمليات هدم منازل الفلسطينيين، ويشمل التعديل تنفيذ أوامر الهدم ضد البناء غير المرخص وتقليص صلاحيات المحاكم في تأجيل عمليات الهدم، فيما أجلت حكومة الاحتلال التصويت على مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة "معاليه أدوميم".
الاستيطان ومصادرة الاراضي
وفي اطار تحديها للمجتمع الدولي ومساعيها الرامية لإفشال إحياء عملية السلام، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من بؤرة عامونا، 20 كم جنوبي مدينة نابلس قرب مستوطنة "عميق شيلو" بين مستوطنتي "شيلو وعيليه" في موقع مرتفع واستراتيجي، وأعلن عن مصادرة 977 دونماً من أراضي قرى الساوية وقريوت واللبن تحت ذريعة "اراضي دولة".
كما تم البدأ بشق شارع للربط بين موقع بناء استيطاني جديد على سفوح مستوطنة "جيلو" ومنطقة "عين ياعل" جنوب القدس.
فيما أعلنت سلطات الاحتلال عن مشروع لإقامة 12 مصنعاً جديداً في المنطقة الصناعية قلنديا تمتد على مساحة 100 دونم.
وتقوم الجرافات الاسرائيلية بأعمال تجريف تمهيدا لبناء مفترق طرق جديد لتسهيل الحركة بين القدس ومستوطنة "معاليه ادوميم" تمهيدا لضم المستوطنة الى داخل حدود بلدية القدس.
وتم الكشف عن مخطط استيطاني جديد في مستوطنة "معاليه ادوميم" يتضمن مسارا لسيارات الأطفال ومعارضا للسيارات وساحات لتدريب سائقي الحافلات تحت اشراف وزارة المواصلات، ونشرت "الشركة الاقتصادية" في معاليه ادوميم العطاء والذي سيقام على مساحة 100 دونم في اراضي غير منظمة بدعوى انها "اراضي دولة" تقع شرق المنطقة الصناعية في "ميشور ادوميم".
وبعد ان شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية المغير شرق رام الله تم تفكيكها لاحقاً تحت ضغط المواطنين الفلسطينيين الذين تصدوا لهم.
ويذكر أن اللجنة المالية البرلمانية الاسرائيلية صادقت على تحويل 57 مليون شيكل لمجالس المستوطنات في الضفة.
وتواصلت اعمال التجريف التي تقوم بها جرافات الاحتلال ومستوطنيه، ففي محافظة سلفيت قامت جرافات الاحتلال بتجريف أراضي في قرية مسحة لبناء وحدات استيطانية في مستوطنة "ألكاناه وشعاري تكفا"، وجرفت ايضا ما مساحته 20 دونما من أراضي منطقة خلة الزعفران التابعه لقرية بروقين غرب سلفيت.
يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بتجريف ومصادرة 72 دونما من أراضي المنطقة لضمها لمنطقة ارائيل الصناعية، وشملت عمليات التجريف في المحافظة منطقة خربة الشجرة الاثرية شمال سلفيت لصالح شق طريق استيطاني، وتواصلت اأمال التجريف في الأراضي التابعة لقرية دير بلوط القريبة من مستوطنة ليشم.
كذلك قامت جرافات الاحتلال بتجريف أراضي في قرية كيسان شرق بيت لحم لتوسيع مستوطنة "معالية عاموس"، وتواصلت اعمال التجريف في الأراضي التابعة لقرية عزون عتمة الواقعة خلف الجدار جنوب مدينة قلقيلية لإقامة حي استيطاني على مساحة 100 دونم يتبع لمستوطنة "اورانيت".
وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الطريق التاريخي القديم للريف الغربي لمحافظة بيت لحم، وتواصل التجريف في عزبة شوفة جنوب طولكرم في الأراضي المحاذية للطريق الالتفافية الرابطة بين مستوطنتي "عناب وافني حيفتس" بالمناطق داخل اراضي عام 1948 وتقدر المساحة بحوالي 10 دونمات، وجرفت قوات الاحتلال أراضي في منطقة فصايل شمالي اريحا وذلك لإقامة مشاريع استيطانية سياحية تشمل مواقف سيارات ومطاعم وكانت حكومة الاحتلال قد أعلنت عن منح كل مستوطن في الأغوار 50 دونما لإقامة مشاريع خاصة عليها.
وشرعت جرافات اسرائيلية بتجريف أراض في منطقتي" الرأس" و"السهل" في منطقة شعفاط شمال القدس لصالح توسيع مستوطنة "رمات شلومو" لبناء 1000 وحدة استيطانية من مشاريع سابقة، وحسب المخططات فإن عمليات التجريف والبناء الاستيطاني في شعفاط وبيت حنينا وعلى أراضي بيت اكسا تستهدف مد شبكة طرق لربطها بالشارع الإلتفافي 443 تل ابيب القدس- موديعين لربط مستوطنات الوسط بمستوطنات شرق الضفة الغربية وربطها بشارعي 60 و900 ضمن القسائم 15 و29 و39.
كما شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلية بتجريف أراض زراعية في منطقة كريمزان في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم لصالح توسيع مستوطنة "غيلو" المقامة على أراضي بيت جالا وبناء نحو 900 وحدة سكنية اعلن عنها سابقا، وكذلك استكمالا لبناء جدار الضم والتوسع في هذه المنطقة على نحو 200 دونم تقع بين بيت جالا والولجة وشرفات.
وجرفت قوات الاحتلال 12 دونما في قرية ارطاس جنوب غرب بيت لحم، واقتلعت جرافات الاحتلال 350 غرسة نخيل في منطقة شارع فلسطين داخل حدود مدينة اريحا من الجهة الشمالية وهي منطقة مصنفة كمنطقة "B" وليس منطقة "C" كما تدعي سلطات الاحتلال الاسرائيلي، فيما جددت سلطات الاحتلال اوامر الاستيلاء على 142 دونما من أراضي قرية نزلة عيسى شمالي طولكرم، وعلى 169 دونما من أراضي قريتي جيوس وفلامية شمالي قلقيلية.
الجرحى والمعتقلين
واعتقلت قوات الاحتلال اكثر من 480 مواطناً خلال آذار الماضي من بينهم 75 طفلاً و16 مواطنة، و122 مواطنا مقدسيا وخمسة نواب من المجلس التشريعي، فيما اصيب اكثر من 120 مواطنا ومواطنة خلال المواجهات في مناطق التماس المختلفة.
اعتداءات المستوطنين
وتزايدت وتيرة اعتداءات المستوطنون على المواطنين الفلسطينين بشكل كبير، واصيب مسن بجروح بالغة بعد دهسه من قبل حافلة للمستوطنين في قلقيلية، كما اصيبت سيدة بعد دهسها من قبل مستوطن على الطريق المار من قرية الساوية، ومواطنين باعتداء من قبل المستوطنين على المزارعين في قرية فرعتا غرب نابلس.
واعتدت مجموعة من مستوطني مخماس شمال شرق القدس على مواطنين وأصابوهم بجروح متفاوتة.
وفي نفس السياق، أوقفت مجموعة من مستوطني مستوطنة نفي دانيال قرب الخضر سائق سيارة فلسطيني واعتدوا عليه بالضرب المبرح، وبنفس الطريقة اصيب سائق تاكسي من بلدة شرفات اثر اعتداء مستوطنين متطرفين عليه.
واعتدى مستوطنون على المواطن موسى خالد العويوي في حي المصرارة بالقدس، واعتدى أربعة مستوطنين على الفتى مالك صيام 15 عاما خلال توجهه الى منزله في منطقة "جبل المشارف" بمدينة القدس، واعتدت مجموعة من المستوطنين على مركبات المواطنين في الشيخ جراح، فيما اعتدى مستوطنون على عدد من المواطنين على الطريق الرابط بين محافظتي نابلس وجنين ورعاة اغنام في المنطقة القريبة من قرية برقه وقرية جيت.
وأصيب مزارع فلسطيني بعد اعتداء المستوطنين عليه بحماية قوات الاحتلال في قرية بورين جنوب نابلس.
وفي الأغوار الشمالية، واصل المستوطنون المسلحون تجوالهم في مراعي خلة حمد وخربة المزوقح حيث يطاردون الرعاة الفلسطينين تحت حماية جنود الاحتلال التي اخطرت بمنع العمل في مشروع استصلاح نبع مياه بعين الحمة.
كما داهمت قوات الاحتلال خربة الفارسية واخطرت بوقف بناء لبركة للمياه، وكذلك الامر في قرية بردلة حيث اخطرت بوقف العمل بخزان مياه وطريق زراعي، كما داهمت منطقة الرأس الأحمر بمحافظة طوباس وأخطر العديد من العائلات لترحيلهم عن منطقة سكناهم بصورة مؤقته بغية نيته اجراء تدريبات عسكريه في المنطقه. كما داهمت ما تسمى الادارة المدنية الإسرائيلية خربة ابزيق واعتقلت مواطنا وصادرت جرارا زراعيا وسيارة خاصة.
ودمر مستوطنو مستوطنة "ماعون" المقامة على أراضي المواطنين قرب قرية التوانة في مسافر يطا، عشرات اشتال الزيتون، ورشوا مبيدات سامة فوق مزروعات حقلية وهاجموا المزارعين اثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية.
فيما قامت جرافات المستوطنين بتجريف اراضي المواطنين في قرية قريوت قرب شارع رام الله نابلس، ويواصل مستوطنو مستوطنة "عيليه " بتسييج حوالي 100 دونم من الأراضي التابعه لقرية قريوت.
وفي سياق متصل، قامت جرافات تابعة لمستوطنة "ليشم" بتجريف أراض تشرف على قرية دير سمعان الأثرية غرب سلفيت.
وفي سياق منفصل، اقتلعت عصابات المستوطنون 140 شجرة في منطقة الظلمة القريبة من مستوطنة "رحاليم" المقامة على أراضي قريتي يتما والساوية جنوب نابلس، كذلك قام المستوطنون باقتلاع 90 شتلة عنب في بلدة الخضر.
فيما هاجم مستوطنون مدرسة بورين جنوب نابلس وأطلقوا النار صوب المدرسة، دون وقوع إصابات.
وحاول مستوطنون اقتحام روضة أطفال في شارع الشهداء بالخليل، واحبط سكان قرية الجانية شمال غرب رام الله محاولة المستوطنين الاعتداء على احد منازل القرية.
هدم البيوت والمنشآت
وهدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال آذار الماضي 25 بيتا ومنشأة في كل من الضفة والقدس، بالاضافة الى 10 منشآت تجارية وزراعية وحيوانية، أدت الى تشريد أكثر من 40 مواطنا ومواطنة من بينهم اطفال، وتركزت عمليات الهدم في مناطق العيسوية وبيت حنينا وسلوان وشعفاط وجبل المكبر بالقدس، والزبيدات والجفتلك بمحافظة اريحا، وفروش بيت دجن بمحافظة نابلس، وكذلك في مدينة الخليل ومدينة بيت لحم.
وشهد الشهر المنصرم ثلاث حالات هدم ذاتي جميعها داخل أحياء مدينة القدس.
فيما وزعت قوات الاحتلال عشرات اخطارات الهدم في مناطق مختلفة شملت محافظات طوباس ونابلس واريحا وبيت لحم والخليل والقدس، منها اوامر هدم نهائية ضد مدرسة تبرعت بها جهات مانحة في تجمّع خربة طانا.
وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر هدم نهائية ضد جميع مباني تجمّع الخان الأحمر-أبو الحلو البدوي البالغة 140 مسكنا الواقعة بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس، من بينها مدرسة ابتدائية تبرعت بها جهات مانحة يدرس فيها 170 طفلا.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على "كرفان" للسكن في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس.
الاعتداءات الاسرائيلية على غزة
وتواصلت الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال 8 غارات جوية على القطاع، و9 حالات قصف مدفعي، و9 عمليات توغل بري و17 عملية اطلاق نار في المناطق المحاذية للشريط الحدودي استهدفت المزارعين ورعاة الاغنام في المنطقة، بالاضافة الى اطلاق النار 8 مرات على مراكب الصيادين، وخلفت هذه الاعتداءات شهيداً و6 اصابات، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطناً من بينهم 5 صيادين قبل ان تفرج عنهم بوقت لاحق.