نشر بتاريخ: 02/04/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
الخليل- معا- نظم مركز محمد بن راشد آل مكتوم التابع لجمعية الإحسان الخيرية في الخليل، فعالية يوم التوحد العالمي تحت شعار "أنا توحدي تقبل اختلافي"، بمشاركة مائة وعشرين طالب وطالبة وذويهم من طلاب التوحد في المركز.
وألقى رئيس الجمعية د. سميح الدويك كلمة أكد فيها على أهمية التعاون مع كل ذوي العلاقة لأجل هذه الفئة وخاصة ذوي الطلبة.
وتابع" إننا بكم أقوى ونحن بكم أقدر على الانجاز ومن خلالكم نستمد قدرتنا على مواصلة درب التأهيل المبني على التعاون لتقديم أفضل الخدمات والبرامج بأيدي فلسطينية وبجودة عالمية".
وأردف الدويك، نلتقي اليوم في اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد لنقرع جدران خزان الصمت المليء بالأزمات والآهات لذوي الأطفال التوحديين في ظل هذا الاضطراب الصامت الذي يسرق 41% من قدرات الأسر من الناحية المالية والاجتماعية والنفسية حسب الدراسات العالمية.
وشدد على استمرار الجمعية لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الأطفال التوحديين من خلال بناء طابقين إضافيين للمركز، داعيا وزارات الصحة والتنمية الاجتماعية والتربية والتعليم لإيجاد بيئة ملائمة لوضع سليم يستوعب كل هذه الأعداد المهولة من الأطفال التوحديين والتي تقدر بثمانية آلاف حالة توحدية في محافظة الخليل وحوالي خمسون ألف حالة توحدية في فلسطين بتكامل وتضافر الجهود الأهلية والحكومية والخاصة، مثمناً جهود وزارة التنمية الاجتماعية التي تدعم المراكز التي تعنى بتأهيل أطفال التوحد.
وتخلل الاحتفال عدة فقرات ترفيهية للأطفال قدمت من قبل طاقم المركز بمساعدة متطوعات الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم بعد ذلك تجمع الطلاب وذويهم وقاموا بتطيير البالونات الزرقاء مرفرفة عالياً في السماء وفي نهاية الاحتفال أعطى كل طالب بصمة وصورة لتبقى ذكرى عبقة على جدران هذا المركز.
يذكر أن مركز ومدرسة محمد بن راشد هي المؤسسة الفلسطينية الأولى المرخصة من وزارتي الصحة والتربية والتعليم ويعمل في تأهيل أطفال التوحد وفق مجموعة من البرامج العالمية المقننة عربياً والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية لتسعين طفلا توحدياً بالإضافة لخمسين طفلاً من صعوبات وبطيئي التعلم، وينظم مجموعة من فعاليات التوعية للتعريف باضطراب طيف التوحد بمناسبة اليوم العالمي للتوحد والذي يصادف الثاني من نيسان.
