نشر بتاريخ: 02/04/2017 ( آخر تحديث: 04/04/2017 الساعة: 10:26 )
بيلزن- معا- شارك وفد من فلسطين في مهرجان "عرب فيست" الثامن الذي أقامه قسم الدراسات الشرق أوسطية، في جامعة غرب بوهيميا، بمدينة بيلزن في جمهورية التشيك، بمناسبتي اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية ويوم الأرض.
وحظيت المشاركة الفلسطينية، بحضور وإقبال مميزين، بين رواد المهرجان، وطلبة الجامعة المهتمين بالاستشراق واللغة العربية، وعائلاتهم، بالإضافة إلى الكوادر الدبلوماسية العربية، وأبناء الجاليات العربية المقيمين في التشيك.
وقال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش "إن مشاركتنا الفلسطينية هذا العام، قد جاءت تحت عنوان إحياء مناسبة اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية، بالتوافق مع إدارة المهرجان، والتي تزامنت أيضا مع إحياء شعبنا لفعاليات متعددة بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين ليوم الأرض".
وأضاف "أن سفارة فلسطين قد شاركت بكثافة، بالتعاون مع نادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك، إلى جانب عازفين موسيقيين مبدعين اثنين وهما طارق الجندي وناصر سلامة، في فعاليات اليوم الختامي للمهرجان".
وأشار أن فلسطين كانت حاضرة في فعاليات المهرجان منذ انطلاقه في 22 آذار وحتى 1 نيسان.
من جانبها قالت مديرة مهرجان عرب فيست، تيريزا سفاسكوفا، أن "سفارة فلسطين كانت إحدى الرعاة الرسميين للمهرجان بمناسبة اليوم الوطني للثقافة"، وأشادت بالأنشطة التي ساهمت فيها السفارة الفلسطينية، ونادي الجالية الفلسطينية، في تقديم صورة إيجابية عن التراث والثقافة والمنتج والمطبخ الفلسطيني، خلال فعاليات المهرجان.
وأردفت "أن المشاركة الفلسطينية قد ضمنت تنوعا ثقافيا غزيرا، لامس حدود حياة الفلسطيني، في مأكله من خلال الأطباق التي قدمها نادي الجالية الفلسطينية، وملبسه من خلال فتح منفذ بيع مباشر للمطرزات والأثواب والمشغولات الفلسطينية، التي وفرتها السفارة والنادي، وتراثه من خلال العزف الشرقي المميز الذي قدمه الفنانان طارق الجندي وناصر سلامة، وكذاك حصولنا على نسخة مصورة عن الفرح التقليدي الفلسطيني، الذي أهدتها سفارة فلسطين لإدارة المهرجان".
كما قال مسؤول العلاقات الخارجية في نادي الجالية الفلسطينية، معين شوملي، أن "مشاركتنا الفلسطينية، قد سعت إلى إثبات حضور الثقافة والتراث وارتباط الإنسان الفلسطيني، بأرضه، خلال المهرجان، سيما وأنه قد تزامن مع إحياء فعاليات يوم الأرض، الذي يحمل دلالات ورمزيات وطنية هامة، في الوجدان الفلسطيني العام".
وأشار "أن فعاليات المهرجان قد شهدت لأول مرة، ربطا مباشرا بين مبدعين وكتاب فلسطينيين، من مدينة القدس المحتلة، مع رواد المهرجان، من خلال مشاركة الكاتب محمود شقير، في أمسية أدبية تلا خلالها عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مجموعة من أعماله القصصية والأدبية، جرى ترجمتها إلى اللغة التشيكية أمام الحضور، وكذلك عرض مجموعة من الأعمال الأدبية والترجمات لكتاب وشعراء ومترجمين فلسطينيين للبيع".
وكانت ثماني سفارات عربية قد شاركت في فعاليات مهرجان عرب فيست الثامن، إلى جانب عدد من الجاليات العربية المقيمة في الجمهورية التشيكية، والتي قدم جميعها أفضل ما لديه، خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة.