نشر بتاريخ: 02/04/2017 ( آخر تحديث: 02/04/2017 الساعة: 18:11 )
بيت لحم- معا- نظم العشرات من اهالي وأصدقاء مبعدي كنيسة المهد في بيت لحم، اليوم الأحد، وقفة تضامنية بمناسبة مرور 15 عاما على ذكرى حصار الكنيسة.
وشارك في الوقفة العشرات من الشخصيات والأهالي، الذين رفعوا اليافطات التي تنادي بضرورة عودتهم ووقف معاناتهم،
وكان من بين الحضور المحامي أ. طوني سلمان عضو بلدية بيت لحم احد الذين عاشوا حصار الكنيسة.وتحدث في الوقفة عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، الذي استذكر الشهداء التسعة الذين ارتقوا بنيران الاحتلال موجها التحية والإكبار للرهبان الثلاثة الذين لم تشفع لهم حتى مكانتهم الدينية من الاستهداف الاحتلالي الذي لا يفرق بين فلسطيني واخر.
وناشد اللحام القيادة الفلسطينية للعمل بجدية اكبر لطرح ملف المبعدين في المحافل الدولية والقانونية والتفاوضية في سبيل وقف القصور الحاصل الذي يزيد من معاناة المبعدين وعائلاتهم.
وتحدثت عضو المجلس الثوري كفاح حرب زوجة المبعد الشهيد عبد الله داؤود عن تجربة الابعاد والألم والحسرة بالرغم من الارادة والعزيمة والمعنوية التي تسكن المناضلين المبعدين.
وأكدت حرب على ضرورة ان يكون هنالك مسعى جدي وحقيقي في ملف المبعدين اصحاب الحق على الجميع في العودة للديار بأسرع وقت.
ورحب مكتب مدير هيئة الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ ابو عطوان بالحضور، مؤكدا على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية في الحملات التضامنية مع المبعدين.
يُذكر أن عددا من امهات المبعدين شاركن في المسيرة، فيما غاب بعضهن بسبب وفاتهن قبل عودة أبنائهن وأقربائهن.