المفوض السياسي لرام الله: دور رعاية المسنين تحمل رسالة انسانية
نشر بتاريخ: 04/04/2017 ( آخر تحديث: 04/04/2017 الساعة: 15:56 )
رام الله- معا- أكد المفوض السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر عياد على الرسالة الإنسانية العظيمة التي تقوم بها دور رعاية المسنين تجاه شريحة عزيزة من المجتمع الفلسطيني والتي تحتاج منا الى كل الرعاية والاهتمام والحرص، وفاء لمن كان لهم الفضل في التنشئة وتربية الأجيال وتحمل الصعاب والصمود على مدى سنوات طويلة من الصبر والمعاناة التي كان الاحتلال السبب الأول لها.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها المفوض السياسي الى دار العناية بالمسنين التابعة لجمعية الاتحاد النسائي العربي، مع وفد من المفوضية، حيث التقى رئيس الجمعية الأخت نهلة قورة، والمديرة التنفيذية للجمعية نوال قندح.
وعبر المفوض السياسي خلال عن تقديره للخدمات الجليلة التي تقدمها الجمعية للمسنين والمسنات من نزلاء الجمعية الذين يبلغ عددهم 36 نزيلاً ونزيلة، مؤكداً أن هذه الخدمات مقدرة لدى الجميع، وأن من الضروري والواجب أن تعمل مؤسسات المجتمع المحلي بشكل دائم على مد يد العون لهذه الدار والمساهمة الى جانب القائمين عليها في تحمل المسؤولية تجاه فئة عزيزة من مجتمعنا اقتضتها الظروف أن تكون هنا، حيث ان الاهتمام بدور المسنين من كافة أبناء المجتمع يعد لمسة وفاء لهؤلاء الأعزاء من النزلاء والنزيلات الذين رسموا في محطات عمرهم العديد من المعالم المشرقة في خدمة شعبهم وتحمل كل الظروف، وعندما يقتضي الواجب اليوم أن نقف الى جانبهم بسبب عجزهم فيجب أن لا يتردد كل من يحمل في نفسه محبة ابناء شعبه بالقيام بلفتات وفاء لهؤلاء الاباء والأمهات والأجداد والجدات الذين هم بحاجة دائمة الى لمسات عطاء ووفاء منا جميعاً.
واختتم المفوض السياسي بتأكيده أن هذه الزيارة تأتي لتلمس احتياجات دار المسنين، مؤكداً على استعداد مفوضية التوجيه السياسي في رام الله العمل بأكثر من اتجاه لمد يد العون للجمعية ودار المسنين من خلال برامج متعددة تشمل زيارات الوفاء والمساعدات العينية.
من جهتها عبرت رئيسة الجمعية نهلة قورة عن تقديرها لهذه الزيارة، مؤكدة على الاستمرار في تحمل هذه الرسالة السامية تجاه شريحة فلسطينية من كبار السن الذين نحرص على مدار الساعة أن نوفر لهم كل الاحتياجات، والتي نعمل على توفيرها بشكل ذاتي لضمان استمرار المؤسسة في أداء رسالتها المستمرة منذ العام 1939، ونحن نتوجه بالشكر الى كل من يساهم في مساعدة المؤسسة كما ندعو الجميع الى خلق شكل من أشكال التواصل مع المؤسسة سواء بالمساعدة العينية أو بزيارات تسهم في بث السعادة في اوساط النزلاء والنزيلات الذين نحرص على راحتهم واسعادهم بقدر ما نستطيع.
من جهتها أثنت المديرة التنفيذية للجمعية نوال قندح على هذه الزيارة التي تعبر عن الاهتمام بدار رعاية المسنين، مؤكدة أن من واجب المجتمع من خلال مؤسساته المتعددة أن لا ينقطع عن التواصل الطيب والإنساني مع المؤسسة والنزلاء، حيث إننا نلمس هذا الاهتمام الكبير خلال المناسبات سواء يوم الأم أو يوم المرأة أو في يوم المسن العالمي، وأتمنى أن يكون هذا الاهتمام بشكل دائم ودون انقطاع وعلى مدار السنة لما يعنيه ذلك من وفاء انساني للنزلاء والنزيلات.
وقام المفوض السياسي والوفد وإدارة المؤسسة بجولة على أقسام دار المسنين، حيث التقى بالنزلاء والنزيلات وعبر لهم عن حب وتقدير كل فلسطيني وفلسطينية لهم لأنهم أعزاء وسيكونون دائماً في صلب اهتمام أبناء شعبنا ومؤسساته.