مركز لوجكا ومؤسسة الأمير فيصل ينظمان ورشة بعنوان "معا نحقق ما نريد"

طولكرم- معا- نظم مركز لوجكا للاستشارات وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وبالشراكة مع مؤسسة سمو الأمير فيصل بن الحسين "الاردن" أجيال السلام، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وجامعة خضوري، ورشة عمل ضمن برنامج الفريق تحت عنوان:" معاً نحقق ما نريد". جاء ذلك بحضور نائب قائد المنطقة المقدم علاء الزبن، ورائد ملاك ممثلاً عن مديرية التربية والتعليم بطولكرم، وممثلين عن جامعة خضوري، وورده وملكه سماره منسقات برنامج الفريق وممثلات عن مؤسسة الامير فيصل بن الحسين، وممثلي ومنشطي مدارس تربية جنين – قباطية - طولكرم، ومؤسسة التبادل النقابي / بريطانيا، و المتطوعين من مؤسسة EAPPI من السويد ، كندا ، المانيا، وممثلي المؤسسات المختصة ذات العلاقة.
وخلال كلمته نقل المحافظ أبو بكر للمشاركين بورشة العمل تحيات الرئيس محمود عباس وتأكيده على دعم مثل هذه النشاطات والبرامج ، لما لها من أهمية في خدمة مجتمعنا وابنائنا الطلبة،مؤكداً أن التحديات والمعيقات التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني وخاصة ابناءنا الطلبة بفعل وجود الاحتلال الاسرائيلي فرضت علينا واقعا مريراً ومعقداً، انعكست اثاره السلبية على شخصية طلابنا ووضعتهم في حالة من التحدي والمعاناة اليومية، عكس اقرانهم من طلاب الدول التي تنعم بالاستقلال السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف:"هذا يتطلب منا تكاثف الجهود على كل المستويات لرعايتهم والاهتمام بهم ووضعهم على الطريق الصحيح لبناء شخصية قادرة على تحديد اهدافهم الحالية والمستقبلية ليبقى شبابنا عنوان النجاح والتميز والابداع".
وشدد المحافظ أبو بكر على أهمية الاسناد من المؤسسات الشريكة بهذا المجال، والتي تتجلى من خلال الشراكة والرعاية وخير دليل على ذلك ورشة اليوم لبرنامج الفريق الذي يعمل بهذا المجال لاكساب طلابنا مهارات وسلوكيات ايجابية، معبراً عن شكره وتقديره لكل القائمين والمشاركين بهذا البرنامج، مشيراً إلى الجهود الخاصة لكل من ورده وملكه منسقات برنامج الفريق وطاقم المدربين من الشباب ومؤسسة الامير فيصل بن الحسين الممولة لهذا البرنامج ، والأمن الوطني، ووزارة التربية والتعليم العالي والمديريات بكل طواقمها من مديري المدارس المستهدفة ومعلمين ومرشدين والطلاب واولياء امورهم .
من جانبها قالت ورده سماره بأن برنامج الفريق يهدف إلى تعزيز المهارات الفردية، والجماعية، وتحويل الطاقة السلبية إلى ايجابية، ومن خلال استخدام أدوات غير تقليدية، مثل الرياضة والفنون لتحقيق الذكاء العقلي،والذي يستهدف طلاب المدارس من الفئات العمرية 13-17 عاماً.
وتقدمت سماره بالشكر من المحافظ أبو بكر، والمؤسسات الرسمية والأمن الوطني، وكافة الشركاء، من وزارة التربية والتعليم العالي، وجامعة خضوري، وقوات الامن الوطني بطولكرم، على ما يقدمونه من جهد ودعم لصالح برنامج الفريق ومبادرته.
بدوره ذكر رائد ملاك في كلمة له عن مديرية التربية والتعليم بطولكرم بأن بأن العملية التعليمية لا يمكن أن تنهض، إلا من خلال تظافر الجهود للنهوض بالواقع التعليمي، وصولاً لبناء شخصية الطالب، مؤكداً على ضرورة دعم المبادرات التي من شأنها المساهمة بتنمية واقع الطلاب بكل الطرق والامكانات.