نشر بتاريخ: 04/04/2017 ( آخر تحديث: 04/04/2017 الساعة: 17:35 )
رام الله- معا- أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الإشراف التربوي التطويري السنوي للمرحلة الأساسية الأولى بدعم من دول سلة التمويل المشترك JFA التي تشمل (ألمانيا وفنلندا وإيرلندا وبلجيكا والنرويج)، حيث تضمن الملتقى إبداعات وتجارب تربوية ملهمة من مختلف مديريات التربية في كافة المحافظات.
وشارك في فعاليات إطلاق الملتقى وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي وعدد من عمداء كليات التربية في الجامعات المحلية وممثلون عن JFA وعدد من مديري التربية في المحافظات ورؤساء أقسام الإشراف ومشرفو المرحلة الأساسية وعدد من مديري المدارس والمعلمين والمؤسسات الشريكة.
وفي هذا السياق، شدد صيدم على دور الإشراف التربوي المحوري في خدمة العملية التعليمية التعلمية بشكل شمولي وتكاملي، مشيداً بكفاءة الكوادر التربوية في الميدان والوزارة.
ودعا صيدم إلى استثمار هذا الملتقى ونقل المعارف والتجارب والخبرات التي تضمنها، من أجل تعزيز مفهوم الإشراف التطويري وخلق حالة مستدامة من التفاؤل والأمل.
وشدد صيدم على ضرورة الاعتزاز بالتجارب التربوية الوطنية والتي تبرهن على تميز تربويينا وطموحاتهم العالية ورغبتهم في إثبات حضورهم في مختلف الساحات والميادين العلمية والتربوية عربياً ودولياً.
ورحب الوزير بكافة المبادرات والجهود التي تهدف للتطوير داعياً إلى محاربة كل الأفكار المحبطة التي تبطئ أي عملية تطوير أو إبداع، وإلى مسارعة الخطى وتكثيف الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات على كافة المستويات.
من جهتها، أوضحت الفار أن افتتاح هذا الملتقى السنوي يأتي بمثابة ثمرة جهود نوعية تبذلها الوزارة من خلال الإدارة العامة للإشراف التربوي، مقدمة تساؤلات واستفسارات عديدة تستحق التأمل حول واقع الإشراف في المدارس والأدوار المنوطة به.
ودعت إلى إيجاد طرائق وأساليب عصرية في مجال الإشراف بغية تحقيق الهدف المنشود ودعم المعلم وميوله حتى يكون مؤثراً في صفوف الطلبة والعمل على تعزيز الدافعية لديهم، مؤكدةً على ضرورة نسج شراكات حقيقية بين المعلمين والمدارس والمؤسسات المعنية، والاهتمام بالقيام بدعم المبادرات والتعلم المتمركز حول الطالب، ومهارات التفكير الناقد والانتماء للوطن والمواطنة وغيرها.
وتخلل الملتقى عدة عروض لتجارب المديريات في مجال الإشراف التربوي، حيث شملت على بعض الأفكار والمحاور والأساليب الجديدة في مجال الإشراف وتم التأكيد على تعميم هذه التجارب والاستفادة من مخرجاتها.
كما تخلل فعاليات الملتقى العديد من الفقرات الفنية وإلقاء قصائد الشعر قدمتها طالبات من عدة مدارس.