اسرائيل تخشى تدهور الاوضاع الامنية في 17 نيسان
نشر بتاريخ: 04/04/2017 ( آخر تحديث: 05/04/2017 الساعة: 10:50 )
بيت لحم - معا - أعربت مصادر امنية اسرائيلية في تصريحات للتلفزيون الاسرائيلي عن خشيتها من تدهور الاوضاع الامنية ميدانيا بسبب اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام المزمع يوم الـ 17 من الشهر الجاري.
فيما نقلت القناة التلفزيون الاسرائيلية الثانية عن وزير الامن الداخلي بحكومة الاحتلال جلعاد اردان امره باقامة مشفى عسكري ميداني قبالة سجن النقب الصحراوي لضمان عدم نقل الاسرى المضربين الى المشافي المدنية.
وقالت مصلحة سجون اسرائيل انها لن تلبي مطالب الاسرى المضربين عن الطعام مثل حرية زيارة الاهل وهاتف عمومي للتواصل مع العالم الخارجي.
وكانت حركة فتح في سجون الاحتلال بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي قررت، اعتماد يوم الأسير القادم 17 -4-2017 موعدًا لبدء الإضراب المفتوح عن الطعام في كافة السجون والمعتقلات.
وأكد البرغوثي في بيانه على ضرورة الوحدة والتلاحم في تنفيذ هذه الخطوة، والالتزام بعدد من البنود أبرزها: الانخراط في الإضراب منذ اليوم الأول وبعد تسليم مطالب الحركة الأسيرة في اليوم السابق لموعد الإضراب، وعدم التفاوض مع مصلحة السجون وأن الجهة المخولة بالتفاوض أو وقف الإضراب هو القائد مروان البرغوثي بصفته القيادية.
ودعا البيان الأسرى للتيقظ من الإشاعات والأكاذيب التي ستستعمها مصلحة السجون لضرب معنويات الأسرى المضربين عن الطعام، الذين استثني منهم الأسرى المرضى.
وطالب البرغوثي الفعاليات الوطنية والشعبية والتنظيمية على صعيد الوطن لتشكيل حالة من إسناد وطني من كافة المستويات.
● أما عن مطالب الإضراب فهي وفق ما يلي:
■ الزيارات:
المطالبة بعودة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من الصليب الأحمر، وأن تنتظم الزيارات ولا تُمنع من أية جهة، وألا يُمنع أي قريب من الدرجتين الأولى والثانية من الزيارة، وأن تزيد مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، مع السماح لكل أسير بالتصوير مع أقربائه كل ثلاثة شهور.
■ الأسيرات:
التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات فيما يتعلق بالنقل الخاص واللقاءات المباشرة دون حواجز.
■ الملف الطبي:
-إغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته للمعالجة.
-إجراء الفحوصات الدورية باستمرار والعمليات الجراحية بشكل سريع وفوري.
- السماح بدخول الأطباء من مختلف التخصصات لمعاينة الأسرى.
-إطلاق سراح الأسرى المرضى والأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية.
- عدم تحميل الأسير تكلفة المعالجة.
■ البوسطة:
- تأمين المعاملة الإنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.
- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.
- تهيئة المعابر للاستخدام البشري وتقديم وجبات الطعام للأسرى خلال تواجدهم عليها.
● وطالب البيان المعمم على أبناء حركة فتح في سجون الاحتلال بجملة من المطالب المحددة:
1_ إضافة قنوات فضائية.
2_ إعادة المطابخ لكل السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى بشكل كامل.
3_ السماح بدخول الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة بالأسيرات والأسرى.
4_ إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
5_ إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
6_ إعادة حق التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.
7_ السماح للأسرى بتقديم امتحانات الثانوية العامة بشكل رسمي متفق عليه.
8_ تركيب هاتف عمومي للأسرى من أجل التواصل الإنساني مع ذويهم.
واختتم البرغوثي البيان بالتأكيد على أن الإضراب "فرصة لتوحيد الحركة الأسيرة، وتعزيز وحدتها وقوتها وتعزيز التلاحم وإنجاز الحقوق وضمان ظروف معيشية تحفظ كرامة الأسرى".