مدرسة فرخة الثانوية المختلطة تحتفل بيوم الطفل الفلسطيني

سلفيت-  معا - نظم طلبة البرلمان الطلابي والصحفي الصغير في مدرسة فرخة الثانوية المختلطة حفلا بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني ، بحضور مدير المدرسة والهيئة التدريسية واولياء الامور وطلبة المدرسة.
وهنأ مدير المدرسة احمد علي طلبة المدرسة بشكل خاص واطفال فلسطين بشكل عام بهذا اليوم واثنى على جهود البرلمان الطلابي والصحفي الصغير في تنظيم هذا الاحتفال، وتمنى ان نحتفل في العام القادم واطفال فلسطين ينعمون بالحرية والكرامة والعيش في ظل اسرهم اسوة بباقي اطفل العالم.
وقال الطالب عبدالجبار احمد من طلبة الصحفي الصغير في المدرسة انه يصادف اليوم الاربعاء 5/4/2017 يوم الطفل الفلسطيني ، حيث تحتفل فلسطين بيوم الطفل، وإسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية، وتنتهك حقوق الاطفال الفلسطينيين على مرآى ومسمع العالم ، فمنذ اندلاع انتفاضة الأقصى، وقوات الاحتلال تستهدف الطفل بمختلف مراحله العمرية، مستخدمة أنواع الوسائل الهمجية كافة ضده. ودعا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان المحلية والعربية والدولية للتدخل السريع لردع العدوان الاسرائيلي ضد اطفال وابناء الشعب الفلسطيني لتمكينهم من العيش بحرية وكرمة اسوة بباقي اطفال العالم.
"ان بعض اطفال فلسطين يتعرضون للإهمال والعنف سواء من قبل مجتمعهم أو أسرهم، وحتى المدرسة، في إشارة تنذر بخطورة استغلالهم في العمل وتشغيلهم في ظروف صعبة، إضافة إلى عدم إعطائهم فرصة للتعبير عن آرائهم أو حتى مشاركتهم في الحياة العامة".
بينما حيت الطالبة داليا عبدالمنعم شباك من البرلمان الطلابي في المدرسة الطفل الفلسطيني في يومه. الذي يصادف يوم الخامس من نيسان من كل عام مشيرة الى ان هذا اليوم مناسبة ملائمة للتذكير بالمعاناة والحرمان التي يعيشها الطفل الفلسطيني بخلاف أطفال العالم، فقد فُرض على الطفل الفلسطيني أن يعاني من بطش وظلم الاحتلال. واكدت أن مأساة أطفال فلسطين هي من صنع الاحتلال الذي لا يراعى حرمة الأطفال ، فنجد أطفال فلسطين يعتقلون ويدخلون السجون ، ونراهم يحاصرون وراء الجدار ويمنعون حتى من زيارة المسجد الأقصى، ومعظم أطفال الضفة الغربية لم يروا بحرا في حياتهم، وكل ذلك لأن الاحتلال يئد براءة الطفولة في فلسطين ، فبأي ذنب يقتل ويعذب أطفال فلسطين.
وتخلل الحفل فقرات فنية تقديم الطالبتين امل بلاسمه ويافا دمدوم واغنية عن الطفولة للأطفال رامز حجاج وفوزي بركات وهادي ماهر.