نشر بتاريخ: 05/04/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
الخليل - معا - نظمت الجمعية الخيرية الاسلامية لرعاية الأيتام في الخليل اليوم الأربعاء، مسيرة للأطفال الأيتام، ضمن فعاليات أسبوع اليتيم الفلسطيني ، بمشاركة ممثلي مؤسسات وشخصيات المجتمع المحلي. وقد انطلقت المسيرة بقيادة فرق الكشافة، من منطقة عين سارة، وصولا الى دوار ابن رشد وسط المدينة، ورفع الطلاب العلم الفلسطيني، ولافتات كتب عليها "بدعمكم ورعايتكم أصبحت أعرف ما تعنيه الإنسانية"، و"فقدت أبي ولكني لم أفقد ما كان يحلم بي أن أكون"، و"أنا وكافل اليتيم معا في الجنة"، وأخرى تدعو إلى رعاية الأيتام وكفالتهم.
وألقى رئيس الجمعية الشيخ حاتم البكري كلمته أمام مقر بلدية الخليل، بدأها بتحية وشكر لمؤسسات المجتمع المحلي وشخصياته على دعمهم المتواصل للجمعية، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الداعمين للجمعية بما يقارب 35% ، مطالباً بالمزيد من الدعم خصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة بهدف توسيع الحاضنة المجتمعية للأيتام .
و أشاد الشيخ البكري بالدور التكافلي الاصلاحي الذي تؤديه الجمعية لحماية اليتيم ، ولبناء مجتمع فلسطيني يستحق الكرامة كما قال. وأشار الى" أن هدف ورسالة فعالية اليوم هو نقل صورة واضحة عن ظاهرة اليتم في الخليل وأنه مهما اتسعت هذه الظاهرة لابد وأن ترعاها الجمعية وتخدمها بجهد حثيث، وأن الجمعية تسعى إلى مشاركة الطفل اليتيم في الحياة اليومية بكافة مجالاتها كغيره من أفراد المجتمع الفاعلين ".
من جانبه نوّه مدير دائرة الرعاية وخدمات الخير في الجمعية غسان القواسمي، الى أن الجمعية ترعى ما يزيد عن 5000 يتيم، وتتميز الجمعية وبرامجها عن مثيلاتها ، حيث تتضمن برامج للتعليم بالاشتراك مع المدرسة الشرعية ومدارس أخرى ، وبرامج الإيواء التي تقدم من بيت الخليل الخيري للأيتام واليتيمات ، كما وتقدم الجمعية الرعاية الشاملة للأيتام في شتى مجالات الحياة.
وتجول المشاركون في المسيرة في شوارع المدينة لتنتهي بمهرجان خطابي لعدد من أيتام الجمعية ، وشخصيات محلية أخرى أمام غرفة تجارة الخليل ، وفي الختام ثمّن رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي دور المؤسسات المحلية لما تقدمه من حفاوة وإسناد للأيتام والمحتاجين .
يذكر أن أسبوع اليتيم العربي انطلق في العام 2004 من جمعية الارمان الخيرية في القاهرة، وعممت خلال مؤتمر لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ليتم إقراره والاحتفال به في عدة دول عربية ومنها فلسطين.