نشر بتاريخ: 06/04/2017 ( آخر تحديث: 06/04/2017 الساعة: 18:04 )
رام الله - خاص معا - دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى النقطة العسكرية المقامة عند المدخل الغربي لبلدة سلواد شمال رام الله، وسط توقعات باقتحام البلدة، واستعدادات من شبان وأهالي سلواد للتصدي للجنود.جاء ذلك بعد أن نفذ الشاب مالك أحمد موسى حامد 21 عاما، عملية دهس صباح اليوم الخميس، قتل فيها جندي وأصيب آخر، بالقرب من مفرق مستوطنة "عوفرا" شرق مدينة رام الله.
وقالت مصادر محلية في سلواد لوكالة معا، إن مالك استعار مركبة والده، وخرج صباحاً من منزله الى مستعمرة "عوفرا" المقامة على أراضي بلدة سلواد، واتجه نحو جنود الاحتلال ودهسهم، ولم يستطع السيطرة على السيارة، فانحرفت عن الشارع وسقطت وسط أشجار في المكان.
وعقب العملية، اعتقلت قوات الاحتلال مالك واقتادته إلى جهة مجهولة، فيما صادر الجنود المركبة التي استقلها ونفذ بها عملية الدهس.
يشار الى أن صديقي مالك، أنس بسام حماد ومحمد عبد الرحمن عياد، نفذا عمليتي دهس عند المدخل الغربي للبلدة في شهر كانون أول من العام 2015، فالثلاثة كانوا أصدقاء مقربين، وزملاء في ذات الفصل الدراسي في مدرسة سلواد.
وقالت مصادر محلية في سلواد لوكالة معا، إن الشاب مالك حامد معروف بهدوئه وأدبه، وأنه عقب استشهاد صديقيه كان يذْكرهم دوما، ويتحدث عن ذكرياتهم معا، وعن العمل البطولي الذي نفذاه.
يذكر أن عدد شهداء بلدة سلواد إلى 5 شهداء، بينهم 3 نفذوا عمليات دهس، وهم: أنس حماد، ومحمد عياد، وعابد حامد، إضافة إلى إعدام مهدية حماد بدم بارد، وإعدام الشاب زكريا حامد بينما كان يسير عند مدخل البلدة.