هكذا سيتم تطوير علمي الاجتماع والانسان في فلسطين

رام الله - معا - أعلن، مؤخرا، عن تأسيس الجمعية الفلسطينية لعلم الاجتماع، وعلم الإنسان، وتضم الجمعية في عضويتها باحثين، وأساتذة من مختلف الجامعات، والعاملين في البحث السوسيولوجي، والأنثروبولوجي داخل فلسطين وخارجها، إضافة إلى المرشحين للحصول على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع وعلم الإنسان.
كما تفتح الجمعية عضويتها لحاملي شهادة الماجستير في علم الاجتماع أو علم الإنسان، بصفتهم أعضاء مشاركين.
وتهدف إلى النهوض بعلمي الاجتماع والإنسان، كعلمين لهما أصولهما ومناهجهما، والإسهام في تطوير المقاربة العلمية للظواهر الاجتماعية الفلسطينية، ودراسة ظواهر المجتمع الفلسطيني كمجتمع يواجه شروطا استعمارية؛ وتنمية وتطوير علوم الاجتماع، والإنسان، وانفتاحهم على العلوم الاجتماعية، والإنسانية الأخرى.
كما تسعى إلى تطوير معرفة اجتماعية عربية فلسطينية، تبني أدواتها النظرية والمنهجية الخاصّة؛ وتبرز مساهمات علماء الاجتماع، وعلماء الإنسان الفلسطينيين، محليا، وعربيا، وعالميا؛ وتوثيق علاقات التعارف والتواصل الإنساني، والمهني، بين مختلف أعضاء الجمعية، بما يعزز من حضورهم، وإسهامهم في المواقع التي يشغلونها.
وتهدف أيضا إلى تشجيع البحث في المجالات الاجتماعية المختلفة، وخلق الصلات بين الباحثين من جهة، والمؤسسات المعنية بالبحث السوسيولوجي والأنثروبولوجي في فلسطين من جهة أخرى، وتشبيك العلاقات مع الباحثين الاجتماعيين الفلسطينيين المقيمين خارج الوطن؛ وتنظيم مؤتمرات علمية، وورشات، وإنشاء مجلة علمية، وأيام دراسية؛ والإسهام في رفد المجتمع الفلسطيني بالدراسات، والأبحاث السوسيولوجية، والأنثروبولوجية.
ويتكون مجلس ادارة الجمعية من د. ليزا تراكى، د. اباهر السقا، د. بلال سلامة، د. هنيدة غانم، د. عميد صعابنة، د. محمد بامية، د. سارى حنفى، د. ناصر ابو العطا، د. خلدون بشارة. "وفا"