نشر بتاريخ: 06/04/2017 ( آخر تحديث: 06/04/2017 الساعة: 18:30 )
غزة - معا- تتواصل في مدينة غزة الفعاليات الاحتجاجية على قرار السلطة الفلسطينية تقليص رواتب موظفيها في قطاع غزة.
واعتصم العشرات من الأطباء العاملين في وزارة الصحة في غزة أمام مجلس الوزراء الفلسطيني، لمطالبة حكومة التوافق بالتراجع عن قرار الخصم من الرواتب التي تصل إلى 30% من راتب الموظفين العموميين، الذين يعملون في مؤسسات السلطة الفلسطينية.
وطالب أمين سر المكتب الحركي الطبي إقليم غرب غزة محمد زغبر بوقف الاستقطاع من الرواتب وبمساواة الموظفين في المحافظات الجنوبية بالمحافظات الشمالية، بالإضافة إلى النظر في التقاعد المبكر للموظفين المدنيين والعسكريين.
وقال زغبر لمعا :" إن هذا القرار ليس له علاقة بالأمور المادية فقط، هو أكبر من ذلك بكثير فهو يستهدف قطاع غزة لتجزئته عن الضفة الغربية والقدس الشريف".
وأوضح أن تلك الفعليات ستستمر حتى مساواة الموظفين في المحافظات الشمالية مع المحافظات الجنوبية، مشيراً إلى اهمية تدخل الرئيس محمود عباس لإنهاء هذه المهزلة والظلم الواقع على الموظفين.
من جانب آخر، اعتصم العشرات من الموظفين في السلطة الوطنية بساحة الجندي في غزة، احتجاجا على قرار الخصومات.
وقال نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية "إن رسالتنا موجهة إلى صناع القرار في المستوى السياسي الفلسطيني عليهم أن يعلو بصوتهم وإجبار حكومة التوافق للتراجع عن هذه الخطوة الخطيرة التي طالت خصومات الرواتب".
وأكد دياب على أنه لا يمكن المساس بأرزاق ورواتب الموظفين، ولا يوجد أي مصوغ قانوني ولا إداري ولا انساني يجيز هذا المساس المفاجئ، مشيراً إلى ضرورة وجود حراك شعبي وطني من أجل التفاعل على هذه القضية التي تمثل ذروة الأزمات الخانقة لقطاع غزة.
ومن المقرر استمرار الفعاليات مساء باعتصام كبير في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.