الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة: استمرار التنكيل والتعذيب بحق الاطفال القاصرين

نشر بتاريخ: 08/04/2017 ( آخر تحديث: 10/04/2017 الساعة: 09:31 )
الهيئة: استمرار التنكيل والتعذيب بحق الاطفال القاصرين
رام الله- معا- كشفت محامية هيئة الاسرى هبة مصالحة شهادات جديدة، من قبل الاطفال الاسرى القابعين في سجن مجدو، افادوا خلالها انهم تعرضوا لمعاملة وحشية ومهينة خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وهذه الشهادات هي:
عبد الفتاح ابو شعيرة : الضرب الشديد ، شد القيود ، الحرمان من الشرب
افاد الاسير عبد الفتاح سعيد ابو شعيرة 17 سنة، سكان مخيم العزة ، قضاء بيت لحم الذي اعتقل يوم 10/10/2016 انه اعتقل من باب المخيم حيث كان في مواجهات في المنطقه بين الشباب والجيش في ساعات المغرب فجأة هجم اشخاص بزي مدني على عبد الفتاح واصدقائه وامسكوا 8 منهم واتضح انهم مستعربين , اكثر من واحد هجموا عليه اوقعوه على الأرض , وقع على الحجاره وأصيب بجروح في يديه وركبتيه , بطحوه على الأرض لفوا يديه الى الخلف ثم وضع احدهم حبل على رقبته وهدده اذا تحركت سنشد الحبل على رقبتك , ثم اخذوا يضربوه باقدامهم على جسمه ويدعسوا على ظهره باحذيتهم وبكل ما لديهم من قوة , ثم اوقفوه وضعوا راسه بالحائط عصبوا عينيه ومن ثم قيدوا يديه الى الخلف بمرابط بلاستيكيه , بعدها بدقائق وصل عدد من الجنود واخذوا يطلقوا غاز مسيل للدموع وقنابل صوت على من تواجد في المكان , امسك به جنديان واقتادوه الى معسكر الجيش الموجود بجانب قبة راحيل , خلال الطريق وقع اكثر من مره لانه لا يرى امامه بسبب العصبه , في المعسكر اجلسوه راكعا على ركبتيه راسه بالحائط ويديه مقيده الى الخلف , من الساعه 6 بعد المغرب حتى منتصف الليل , ممنوع من الحركه كليا , لكنه تعب كثيرا من هذه الوضعيه واوجعته عضلاته جدا فتحرك اكثر من مره وكل مره يتحرك فيها يضرب يصفع على وجهه ورقبته او يضرب على رجليه , القيود البلاستيكيه كانت مشدوده جدا على يديه , طلب من الجندي ان يخففها قليلا لكن الجندي قام بشدها اكثر واكثر مسببا له الجروح من تحتها , طلب دخول الحمام منعوه, طلب الماء اكثر من مره فاحضر الجندي القنينه واخذ يسكب الماء على راسه وعلى الأرض وهو يضحك هو ومن معه من الجنود , يضحكون يسخرون ويشتمونه كل الوقت , بعد منتصف الليل نقل من الى الشاحنه العسكريه وداخلها تعرض أيضا للضرب من قبل الجندي الجالس بجانبه كل الطريق , انزلوه في شارع صلاح الدين في القدس وادخلوه لمركز الشرطه هناك , ابقوه في الخارج تقريبا حتى ساعات الفجر والجو كان باردا جدا , عانى كثيرا من البرد , الساعه السادسه صباحا ادخلوه للتحقيق , حقق معه خلال ساعتين ثم نقل الى سجن عوفر لقسم الاشبال هناك .
بقي في سجن عوفر 4 اشهر وبعدها نقل الى سجن مجيدو .

عامر عبد الغني الدعس على جسمه
افاد الاسير عامر منير عوني عبد الغني 16.5 سنة، سكان بلدة صيدا قضاء طولكرم، المعتقل يوم 3/11/2016، انه اعتقل من على حاجز قلنديا في ساعات المغرب , كان جالسا داخل الباص , أوقف الجنود الباص ودخل 3 جنود الى الباص مشوا باتجاهه واعتقلوه مباشرة , انزلوه من الباص وادخلوه لغرفة على الحاجز , فتشوه تفتيش عاري , ثم قيدوا يديه الى الخلف, دخل عليه ضابط وانهال عليه بالضرب المبرح , بطحه على الأرض وهو مقيد ثم اخذ يدعس عليه ويضربه بقدميه على كل جسمه , كسره تكسير , ثم اوقفه وامسكه من رقبته واخذ يضربه بوكسات على بطنه , بعدها خرج ودخل عليه حوالي ال 5 جنود واخذوا يدعسون على قدميه وهم يضحكون ويسخرون منه , ثم اخذوا ياكلون بجانبه فواكه وغيرها ويرمون ما تبقى منها عليه وهم يسبونه ويشتموه , بقي في هذه الغرفه على الحاجز حتى الساعه الرابعه صباحا وهو يتعرض لكل أنواع الذل والاهانه من قبل الجنود .
في ساعات الفجر نقل الى سجن عوفر لقسم الاشبال , ثاني يوم حقق معه في مركز التحقيق في عوفر لعدة ساعات .
بقي في سجن عوفر شهرين ثم نقل الى سجن مجيدو .

جهاد عليان: ضربه بالاسلاك وإصابته بجروح، احتجازه في كرفان ساعات طويلة
افاد الاسير الجريح جهاد نضال يعقوب عليان 17 سنة، سكان مخيم الجلزون قضاء رام الله ، انه اعتقل يوم 30/10/2016 من البيت حوالي الساعة الرابعة صباحا , قام عدد من الجنود باقتحام البيت بعد ان فجروا قفل باب المدخل فتحوا الباب وانتشروا داخل البيت , فتشوه وقلبوه راسا على عقب , كان جهاد عليان يقف وهو يحمل عكازاته لانه مصاب في قدمه اليمين برصاص حي قبل 22 يوم من اعتقاله وكل ساقه يوجد عليها جبس , اخرجوه من البيت سبوه وشتموه فسبهم فعاجلوه بضربه واوقعوه على الأرض واخذ الجنود يضربوه بارجلهم واحذيتهم على الجبس مكان الاصابه , تكسر الجبس وفتح الجرح ثانية واخذ ينزف , اوقفوه وامسك عكازاته ومشى وهو مصاب ويتعثر في خطاه مسافه طويلة حتى مدخل المخيم , عصبوا عينيه وقيدوا يديه ثم ادخلوه للجيب العسكري اخذوه الى مستوطنة بيت ايل وهناك زجوه لداخل كرفان صغير طلب الماء احضره الجندي وسكبه على راسه وهو يضحك , بعد ساعات دخل عليه شخص يلبس مدني وامسكه من شعره واخذ يضرب راسه بماكينة الطباعة الموجودة هناك ثم احضر سلك بلاستيك واخذ يضربه على وجهه موجها الضربات على عينيه عقابا له لانه حاول ان يرفع العصبه عن عينيه قليلا , أصيب بجرح تحت عينه ما زالت اثاره حتى اليوم , بقي حتى ساعات امساء داخل الكرفان دون طعام ولا شراب حتى الحمام رفضوا ان يدخله , في المساء نقل الى مستوطنه لا يعرفها وهناك قام بتعبئة استماره طبيه وحوالي الثانيه بعد منتصف الليل نقل الى سجن عوفر , لم يقبل السجن استقباله لانه في حاله يرثى لها إصابات في وجهه وقدمه تنزف والجبس مكسر وحولوه الى مستشفى هداسا , وصل المستشفى في ساعات الفجر , وهناك اجروا له صور اشعه واتضح وجود كسر جديد بالاضافه للكسر الذي سببته الرصاصه التي أصيب بها قبل 22 يوم من اعتقاله, عالجوا جرحه اعطوه ابرة ووضعوا له جبس جديد وبعد ساعتين نقل الى سجن عوفر.
ثاني يوم نقل عند قسم المخابرات في سجن عوفر وهناك حقق معه خلال 9 ساعات , وبعد انتهاء التحقيق ارجعوه لقسم الاشبال .
بقي في سجن عوفر لمدة شهرين ثم نقل الى سجن مجيدو .

خالد عبد الله: نزيف بالاذن
افاد الاسير خالد شادي يوسف عبد الله 17 سنة سكان بلدة بيت عور التحتا قضاء رام الله انه اعتقل يوم 25/2/2016 من البيت حوالي الساعه الثالثه صباحا , قام عدد من الجنود باقتحام بيتهم بعد ان كسروا باب المدخل , انتشروا داخل البيت دخلوا غرفة خالد الذي كان نائما , صاح به الضابط ليستيقظ وهو يشده من فراشه , افاق مذعورا وجد عدد كبير من الجنود فوق راسه وهم يصوبون أسلحتهم باتجاهه , وفهم انهم قدموا ليعتقلوه , بدل ملابسه سريعا ثم اخرجوه من البيت , خارج البيت قيدوا يديه الى الخلف وعصبوا عينيه , امسكه جنديان واخذوه مشيا على الاقدام باتجاه شارع 443 , خلال الطريق تعرضوا له بالضرب المبرح , بايديهم وارجلهم , احدهم صفعه على وجهه فاصابه بضربة قوية على اذنه مسببا له نزيف قوي منها , التي أحدثت نزيف في اذنه ( يقول انه حتى اليوم يعاني من نزول ماده بيضاء من اذنه وانه لا يسمع فيها جيدا ) , مشوا حوالي الساعة وهو يضرب كل الطريق , حتى وصلوا لمعسكر جيش , ادخلوه للمعسكر بقي في الخارج في البرد وتحت المطر جالسا على الأرض لمدة ساعتين , والجنود حوله احدهم يضربه واخر يسبه وثالث يهزأ منه وجميعهم تتعالى ضحكاتهم ساخرين منه .
في ساعات الصباح نقل الى سجن المسكوبية , فتشوه تفتيش عاري ثم ادخلوه لزنزانه بقي فيها ساعتين ثم ادخلوه للتحقيق , حقق معه خلال 6 ساعات وهو مقيد اليدين الى الخلف بالكرسي .
بقي في سجن المسكوبية 30 يوم , نزل خلالها 6 مرات للتحقيق , حقق معه لساعات طويله وهو مقيد اليدين , خلال ال 30 يوم نقل الى سجن بئر السبع لمدة 3 أيام عند العصافير , من سجن المسكوبية نقل الى سجن عوفر لقسم الاشبال ليبقى هناك 11 شهرا , ومن ثم نقل الى سجن مجيدو .

حبيب رداد : ضرب عنيف بشكل تعسفي
افاد الاسير حبيب الله تحسين يوسف رداد 16.5 سنة، سكان بلدة صيدا قضاء طولكرم، انه اعتقل يوم 3/11/2016 من قرب حاجز قلنديا في ساعات المغرب , كان جالسا داخل الباص , أوقف الجنود الباص ودخل 3 جنود الى الباص مشوا باتجاهه واعتقلوه مباشره , انزلوه من الباص وادخلوه لغرفه على الحاجز , فتشوه تفتيش عاري , ثم قيدوا يديه الى الخلف واخذوه مشيا على الاقدام الى معسكر الجيش القريب , ادخلوه لغرفة وحقق معه بداخلها من قبل 3 محققين , لم يتجاوب معهم فادخلوه لغرفه جانبية لا يوجد فيها كاميرات على ما يبدو وهناك انهالوا عليه بالضرب المبرح , بطحوه على الأرض وهو مقيد ثم اخذوا يدعسوا عليه ويضربوه باقدامهم على كل جسمه , كسروه تكسير , ضربوه بشكل تعسفي , بعد ان اشبعوه ضربا ادخلوه ثانية لغرفة التحقيق , وهناك اعترف بما يشاؤون خوفا من استمرار التعذيب والضرب .
في ساعات الفجر نقل الى سجن عوفر لقسم الاشبال ليبقى هناك شهرين ثم نقل الى سجن مجيدو.

محمد مشاهرة : الشبح والضرب في التحقيق
افاد الاسير محمد سمير حسين مشاهرة 17 سنة، سكان جبل المكبر قضاء القدس، انه اعتقل يوم 20/5/2016 من البيت حوالي الساعة الثالثة عصرا، وصل عدد من افراد وحدة اليمام الى بيته، وانتشروا بداخله ، سألوا عن محمد مشاهرة وعلموا انه داخل الحمام يستحم، دخلوا عليه الحمام مباشرة وصاحوا به ليخرج، رافقوه لغرفته حتى يلبس ملابسه ثم اعتقلوه، فتشوا غرفته وأخذوا هاتفه النقال وحاسوبه، وخارج البيت قيدوا يديه الى الخلف، ادخلوه للسيارة وأجلسوه بين اثنين منهم ورأسه بالارض وممنوع من الحركة، انزلوه في غرف 4 للتحقيق في سجن المسكوبية.
وهناك فتشوه واوقفوه في ممر ورأسه بالحائط وكلما مر شرطي بجانبه يضربه على وجهه ، بعد ساعة ادخل لغرفة التحقيق، حقق معه خلال 5 ساعات وبعد انتهاء التحقيق ارجعوه للممر وهناك اجبروه مرة اخرى ان يركع على ركبتيه ووجهه باتجاه الحائط ورأسه بالارض، وثانية ضربوه على وجهه ورأسه.
بقي في سجن المسكوبية 55 يوم، نزل خلالها 6 مرات أخرى لغرف 4 لإكمال التحقيق، حقق معه وهو مقيد اليدين والقدمين بالكرسي، ودائما كان المحقق يضربه على وجهه ورأسه ليعترف ، واحيانا كان المحقق يدفعه بقوة بقدمه، فيقع على الارض هو والكرسي المقيد بها، من سجن المسكوبية نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال.

مجد احمد: الضرب بالعصي والاصابة بالتورم
افاد الاسير مجد بشير عبد الرحمن احمد 15.5 سنة، سكان بلدة العيسوية قضاء القدس الذي اعتقل يوم 17/ 9/2016 انه اعتقل المرة الاولى يوم 29/7/2015 عند خروجه من الدكان حوالي الساعة العاشرة ليلا ، هجم عليه عدد من المستعربين امسكوه وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ضربوه بأيديهم وارجلهم، بوكسات على وجهه وجسمه، ضربوه بالعصي وباطراف السلاح الذي معهم، كسروه تكسير، اصيب بالكثير من الرضوض والجروح في ظهره ووجهه، نزف كثيرا من وجهه الذي تورم من كثر الضرب، ثم ادخلوه وهو في حالة يرثى لها الى سيارتهم قيدوا يديه وعصبوا عينيه ونقلوه الى مكان يجهله، وهناك اجلسوه في الممر على الارض راكعا على ركبتيه ووجهه بالحائط حوالي ال 6 ساعات حتى الصباح.
في الصباح نقل الى شرطة البريد ادخلوه للتحقيق ، حقق معه خلال 4 ساعات تقريبا وهو مقيد اليدين بالكرسي، بعد انتهاء التحقيق نقل الى المحكمة وهناك قرر القاضي تأجيل النظر في الملف و الافراج عنه حاليا لانه تحت سن ال 14.
قبل البث في القضية التي سجلت ضده اعتقل مرة اخرى في تاريخ 17/9/2016 على يد الجنود الذين اخذوه الى شرطة البريد حيث حقق معه هناك خلال ساعتين وبعدها نقل الى سجن المسكوبية، وقدمت لائحة اتهام جديدة اضافية للائحة السابقة.
بقي في سجن المسكوبية 45 يوما، وبعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال.
وقامت المحكمة بدمج لائحتي الاتهام وحكم عليه 13 شهر.