كما واكد القيادي محمود عيسى الملقب بـ"اللينو" ان القرار اتخذ بوضع حد لما يسمى بلال بدر وللمجموعات "التكفيرية" التي تسانده واعتير ان الاعتداء الذي وقع على القوة الامنية المشتركة هو اعتداء على كل الشعب الفلسطيني لانها تمثل كل الفصائل.
واشار الى ان التعزيزات والفرق المختصة من حركة فتح وصلت من كافة المخيمات، وانه لا توقف حتى انهاء هذه الظاهرة واعتقال بلال بدر وتسليمه.
وكان قد تفقد نائب قائد قوات الأمن الوطني اللواء منير المقدح صباح السبت سير المعارك في منطقة الطيرة، وقد وضع اللواء الخطة العسكرية لتوجيه العمل العسكري لإحكام السيطرة على حي الطيرة.وكانت حدة الاشتباكات وصلت ذروتها في مخيّم عين الحلوة جنوب لبنان فجر السبت بين القوة المشتركة وعناصر متشددة، ما ادى الى استشهاد احدهم واصابة 14 آخرين في المخيم.
إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للاعلام نقلاً عن معلومات أن حركة فتح والقوى الفلسطينية اتخذت قراراً بانهاء المربع الأمني في حي الطيرة التابع لمجموعة بلال بدر، ونشر القوة المشتركة، وفق الخطة التي تمّ التوافق عليها، فيما كانت أعلنت القيادة السياسية الموحدة في صيدا رفضها للاعتداء على القوة المشتركة، ورفضها وجود مربعات أمنية فيه، في حين أكدت حركة حماس على لسان مسؤولها علي بركة دعمها للقوة المشتركة.
ويشار إلى أن الاشتباكات كانت اندلعت في المخيم مساء الجمعة اثر اعتداء مجموعة بلال بدر على القوة المشتركة أثناء انتشارها في مقر الصاعقة عند مفترق سوق الخضار على الشارع الفوقاني.