نشر بتاريخ: 09/04/2017 ( آخر تحديث: 09/04/2017 الساعة: 10:53 )
رام الله- معا- رأت جبهة التحرير الفلسطينية ان ما جرى في مخيم عين الحلوة، لم يعد يحتمل أن يبقى الشعب رهينة حفنة من المجرمين والمتأسلمين والفارين، مؤكدة ان صيانة امن مخيم عين الحلوة مهمة اساسية حتى يبقى المخيم عنوانا للنضال من اجل حق العودة.
وأضافت أن على القوى أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يحدث بالمخيم وأن تكون حاسمة وحازمة بانهاء هذه الظواهر الخطيرة.
ورأى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ان الاحداث التي يشهدها مخيم عين الحلوة وادت الى استشهاد احد عناصر القوة الامنية المشتركة موسى الخربيطي وجرح العديد من المدنيين، تتطلب من جميع الفصائل والقوى حسم الموقف بانهاء هذه الحالة، مشيدا بدور حركة فتح والقوى الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، مؤكدا على ان امن الشعب واستقراره يجب ان يتقدم جميع الاولويات لدى جميع القوى الحريصة على استقرار اوضاع مخيماتنا.
واعتبر الجمعة ان التعرض للقوى الامنية هو اعتداء على القرار الفلسطيني الموحد، ما يستدعي اتخاذ اجراءات فعّالة تضمن عدم تكرار مثل هذه الاحداث.
ودعا الى تعزيز الموقف الفلسطيني العام بالنأي بالنفس بعيدا عن الصراعات المحلية والاقليمية، لأن المطلوب اليوم هو توحيد الموقف في اطار حماية امن المخيمات وصون استقرارها وقطع الطريق على كل العابثين بأمن شعبنا ومصالحه واستقراره.
وشدد الجمعة على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية وتفعيل التواصل والتنسيق اللبناني الفلسطيني على كافة المستويات، بما يحفظ سيادة لبنان ويوفر العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين خلال اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية، ريثما يتمكنوا من العودة إلى ديارهم الأصلية في فلسطين.
