مركز ابن باز الخيري : 14ألف مستفيد من محافظتي الخليل وبيت لحم من مشروع الأضاحي 1428هـ
نشر بتاريخ: 03/01/2008 ( آخر تحديث: 03/01/2008 الساعة: 18:18 )
الخليل - معا - انهت اللجنة الإجتماعية في مركز باز الخيري الإسلامي - السموع مشروع الأضاحي لعام 1428هـ / 2007 م و ذلك بتوزيع 4000 كلغم من اللحم على مناطق و قرى الخليل و بيت لحم في الضفة الغربية .
و قد أعرب الشيخ إسماعيل ربعي رئيس المركز عن بالغ سروره و امتنانه على انهاء اللجنة أعمالها ضمن الفترة المحددة ، وثمن الداعمين للمشروع سواء من الداخل الفلسطيني او من خارج فلسطين و على رأسهم مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية في دولة قطر ، التي مازلت تولي الشعب الفلسطيني عناية خاصة عبر البرامج الإغاثية و الإجتماعية التي تنفذها المؤسسة في فلسطين و مركز ابن باز أحد ممثليها في أرض الوطن .
و قال الربعي " لقد تم توزيع 15 عجلا و 31 أضحية من الأغنام و بلغ عدد المستفيدين 2000 أسرة كما بلغ عدد الأفراد المستفيدين 14 ألف مستفيد كما أوضح بان مشروع الأضاحي مشروع ثابت ينفذه المركز منذ خمس سنوات ويلاقي هذا المشروع الترحيب والاستحسان ، لما له من الفوائد الجمة على المجتمع الفلسطيني كما و يقوم المركز بتنفيذ هذا المشروع في العديد من المواقع مدعماً التنفيذ بالصوت والصورة وشريط الفيديو و التقارير الورقية والصور الفوتوغرافية توثيقاً وإثباتاً ، لزرع الثقة بين المتبرع والمنفذ ." .
وتحدث منسق العلاقات العامة محمد ربعي عن أبعاد المشروع حيث قال " إن سياسة المركز عموماً والأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال نشاطاته الخيرية هي تحقيق التوافق الاجتماعي بين أفراد المجتمع ، سواء على الصعيد المادي أو النفسي ونشر الفكر الخيري والتطوعي وتعميم مبدأ المشاركة والإحساس بالآخرين ، من خلال قنوات التطوع وبذل المال والوقت ، لتحقيق السعادة ورسم البسمة على الوجوه ، مما يساهم في تعميق الروابط بين أفراد المجتمع ليغدو بنياناً مرصوصاً متآلفاً ، تنتشر منه معاني الود والتراحم و إنه في مثل هذا العيد حري بنا أن نقف معه ونتأمل معانيه القيمية والإنسانية ." .
و أضاف " بان المشروع يهدف إلى رسم البسمة على شفاه المحرومين من الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين وأبناء الشهداء والمعتقلين ، وغرس الثقة بين المتبرّع والمستفيد من لحوم هذه الأضاحي وقد بدء بتنفيذ المشروع من ثاني أيام العيد و حتى رابعها و شملت الفئة المستهدفة الفقراء و الأيتام و أسر الشهداء و المرضى و العاطلين عن العمل و الأسر الكبيرة ذوات الدخل المحدود و كانت كل معونة تزن 2 كلغ . ".
وحول أهمية المشورع قال ربعي " تأتي الحاجة إلى المشروع في ظل استمرار حالة الحصار وضيق العيش و للتخفيف عن كاهل الأسر المحتاجة والمساعدة في إحياء السنة النبوية و لبيان اثر التكافل الاجتماعي وإثراء حب الفقير من الداعمين لمثل هذه المشاريع في الخارج ." .
وأضاف " بالنسبة لآلية التنفيذ فتقوم اللجنة الإجتماعية بشراء لحوم الأضاحي عبر استشارة لجنة الإفتاء للتأكد من المواصفات الشرعية للأضحية ثم تحدد الفئة المستهدفة عبر الإجتماع مع مندوبي المركز لتحديد المناطق و الكميات المخصصة لكل منطقة و التي شملت السموع ،مخيم الفوار ، مدينة دورا ، قرى دورا ، مدينة الخليل ، بلدة إذنا ، مخيم العروب ، بلدة يطا، بلدة تفوح ، بني نعيم و بيت لحم ، ثم تأتي عملية الذبح و التعبئة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وبعدها تُسلّم اللحوم لمندوبي المناطق التابعين للمركز و تم توزيع اللحوم على الأسماء التي رُفعت واتُّفق عليها مسبقاً من قبل كل موقع وبالنسبة للمتابعة و الإشراف ، قامت اللجنة الاجتماعية التابعة للمركز بالإشراف على جميع المراحل.
و أضاف محمد ربعي حول مؤشرات نجاح المشروع بأنها تأتي لدعم الجانب الاجتماعي في الجنوب الفلسطيني و لدعم القطاع التجاري والإنتاجي في البلدة و لتشجيع مربي الماشية والعجول .
كما وعبر ناصر أبو كرش من اللجنة الإجتماعية عن مدى تأثير المشروع على المستفيدين حيث ساهم المشروع في التخفيف من المعاناة و الأزمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وهي أزمة الفقر الشديد المترتب علي شدة و قسوة ممارسات الاحتلال في الآونة الأخيرة ، وترك الأثـر الطيب في نفـوس المحتاجين والفقراء وخفف من الحرمان الذي يعيشونه ، وجسّد روح التعاون والتكافل بين المسلمين و عمل المشروع علي زيادة ثقة الإخوة في الخارج بصدق مواقف إخوانهم ومدى دعمهم لقضيتهم و لصمودهم في وجه الاحتلال الغاصب لأرضهم و يرفع بعضاً مـن المعـاناة عن كاهـل اسـر الأيتـام والفقـراء والمحتــاجين في فترة عيد الأضحى المبارك .
و حول المؤسسات التي استفادت من المشروع قال محمد ربعي " كانت جمعية الاعمال الخيرية و الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في إذنا وجمعية التأهيل الاجتماعي في مخيم الفوار و جمعية الجنوب لرعاية و تاهيل المعاقين في يطا و جمعية البشائر في دورا و النادي العالمي للصم في الخليل و جمعية نسائم الرحمة في بيت لحم ." .