الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الميزان والتجمع الاعلامي يستنكران التصعيد الاسرائيلي على القطاع ويطالبان المجمتع الدولي التدخل العاجل

نشر بتاريخ: 03/01/2008 ( آخر تحديث: 03/01/2008 الساعة: 18:19 )
غزة -معا -استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان اليوم الخميس التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته ثمانية فلسطينين واصابة 17 اخرين داعيا المجتمع الدولي لتحرك العاجل لتحمل مسئولياته.

وقال المركز في بيان وصل معا نسخة عنه " صعدت قوات الاحتلال من عدوانها على السكان المدنيين في قطاع غزة، حيث قصفت منزلاً سكنياً لعائلة فياض في خانيونس، ما تسبب في استشهاد ثلاثة أشقاء ووالدتهم وخامس من أفراد العائلة حيث وقتلت فلسطينياً شمال بيت حانون، في الوقت الذي نفذت فيه عمليتي قصف لسيارتين مدنيتين شمال ووسط قطاع غزة لم تسفرا عن ضحايا".

واعرب المركز الحقوقي عن استنكاره الشديد للعدوان الاسرائيلي المتواصل الذي يستهدف المدنين بما فيهم الاطفال ونساء مشيرا الى ان اسرائيل تتعمد قتل المدنيين .

واكد مركز على مواقفه السابقة التي ترى في صمت المجتمع، لاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، عاملاً يشجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.

كما وجدد مطالبته للمجتمع الدولي لاسيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، ومجلس الأمن والجمعية العامة، وأجسام الأمم المتحدة بضرورة التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين .

من جهته استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني ما تقوم قوات الاحتلال من تشويش متعمد على البث الإذاعي لإذاعة صوت القدس جنوب قطاع غزة موضحا أن هذا الأمر انتهاك خطير وسياسية جديدة للاحتلال يتمكن من خلالها للبث الرعب والوصول للمواطنين من خلال أثير الإذاعات المحلية .

واعتبر التجمع الإعلامي في بيان له أن قوات الاحتلال تستغل أثير إذاعة صوت القدس وانتشار صوتها الواسع وتقوم بإذاعة بيانات تحريضية على المقاومة وبث الرعب لدى السكان الفلسطينيين كما جرى صباح اليوم في منطقة القرارة شرق خانيونس وأول أمس في مدينة رفح جنب القطاع .
ودعا التجمع الإعلامي مؤسسة مراسلون بلا حدود والهيئات الصحافية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير لوقف هذه الانتهاكات الإعلامية التي تتزامن مع عدوان واسع في الضفة الغربية وقطاع غزة وما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من عمليات قتل متعمد من قبل جنود الاحتلال .
وأكد التجمع الإعلامي أن التشويش على إذاعة القدس يأتي بعد دور الإذاعة الوطني والوحدوي ودعمها للمقاومة الفلسطينية وفضحها لجرائم الاحتلال .
وأكد التجمع أن المؤسسات الحقوقية الفلسطينية مدعوة لفضح هذه السياسية الجديدة التي تمس بحرية الرأي وحياة الفلسطينيين عبر استخدام تقنيات وأجهزة بث عالية تتمكن خلالها من البث على نفس التردد الإذاعي .