نشر بتاريخ: 09/04/2017 ( آخر تحديث: 09/04/2017 الساعة: 20:02 )
غزة- معا- دانت فصائل فلسطينية في قطاع غزة التفجير الذي وقع في كنيسة مار جرجس في محافظة طنطا المصرية وادى الى قتل وجرح العشرات من المصريين اثناء تأديتهم الصلاة داخل الكنيسة.
وتمنى الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي لمصر وشعبها الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
واستنكرت حركة فتح بشدة الاعتداءين وقالت في بيان صحفي، "إن هذه الاعتداءات الوحشية ضد الشعب والدولة المصرية هي نتاج حقد أعمى وفكر ظلامي مأجور، هدفه زرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في مصر الشقيقة، كما يهدف إلى التأثير على زيارة الحبر الأعظم بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر من 28-29 الشهر الجاري، والذي كان من أبرز أهدافه تعزيز لغة الحوار والتسامح والتعايش بين الأديان السماوية وخاصة بين المسيحين والمسلمين على امتداد العالم".
وأضافت الحركة أنها على ثقة بأن مصر بشبعها وحضارتها العريقة وما يميزها من التسامح والتعايش، قادرة على تفويت الفرصة وإفشال أهداف تنظيمات القتل والحقد و"الارهاب".
وأعلنت الحركة عن تضامنها ووقوفها مع الشعب المصري والدولة المصرية، مؤكدا أن أمن مصر واستقرارها هو مصلحة وطنية عليا، كما ترى أن مصير الشعبين الفلسطيني والمصري مشترك.
من جهتها تقدمت الجبهة الشعبية بخالص عزائها ومواساتها لعائلات الضحايا، ولعموم الشعب المصري الشقيق وقيادته.
وقالت الجبهة الشعبية "إن هذه العملية "الإرهابية" تأتي في سياق السلسلة المتصلة من العمليات الإرهابية السابقة، التي تستهدف النسيج الاجتماعي للشعب المصري، من خلال تأجيج الصراع الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، وضرب هيبة الدولة المصرية ودورها المركزي على صعيد الأمة العربية، على طريق مشروع التجزئة والتقسيم وفق الرؤية والمشروع الأمريكي – الصهيوني للوطن العربي".
ودعت الجبهة الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية العربية ومنها المصرية، وعموم الجماهير الشعبية، إلى ضرورة التكاتف والتلاحم في مواجهة هذا المشروع التدميري، وأدواته الإرهابية.
من جهتها اعتبرت حركة "الصابرين" أن هذه التفجيرات الاَثمة تأتي في سياق نشر الفوضى، وإشعال الفتنة الطائفية والمذهبية بما يخدم مصالح العدو، ويستهدف وحدة الأمة جمعاء.
وقالت الحركة "إن المسؤولية الأخلاقية والدينية تحتم علينا رفض هذه الجرائم الاَثمة، والتي تتعارض مع كافة المبادئ الإنسانية، ومع كافة الرسالات السماوية".
ودانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التفجيرات "الإرهابية" التي استهدفت الكنائس في طنطا والإسكندرية بمصر.
وأكدت الحركة في بيان وصل "معا" اليوم أن التفجيرات تهدف لزرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري، داعية الأمتين العربية والإسلامية للوحدة والتماسك في مواجهة تلك المخططات الإجرامية.
وقدمت حركة الجهاد الإسلامي واجب العزاء للشعب المصري الشقيق، راجين من العلي القدير أن يجنب مصر والعالم العربي والإسلامي كل مكروه وسوء.