سفير فلسطين في لندن يوجه الدعوة لوزير الاقتصاد لحضور معرض الصناعات والحرف الفلسطينية في لندن
نشر بتاريخ: 03/01/2008 ( آخر تحديث: 03/01/2008 الساعة: 18:34 )
البيرة -معا- وجه البرفيسور مناويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة الدعوة للاستاذ كمال حسونة وزير الاقتصاد الوطني والأشغال العامة والإسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لحضور ومتابعة أعمال معرض الصناعات والحرف الفلسطينية الذي ستنظمه السفارة الفلسطينية من 5-9/3/2007 في لندن العاصمة.
وطلب السفير حساسان المساهمة في زاوية من زوايا المعرض لترويج فكرة مؤتمر الاستثمار في بيت لحم الذي تم الاتفاق بخصوصه بين السيد الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء البريطاني جوردن براون، وكان قد تابعه توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي تم بين الوزير حسونة والسفير حساسيان أمس وزارة الاقتصاد الوطني وحضر اللقاء صلاح هنية مدير عام العلاقات العامة.
من جهته رحب الوزير حسونة بفكرة المعرض وأشاد بدور السفير حساسيان المهم في متابعة الملف الاقتصادي وتشجيع المنتجات الفلسطينية وفتح اسواق لها جديدة في المملكة المتحدة التي تعتبر سوقا مهما.
ورحب الوزير حسونة بفكرة اقامة جناح للترويج لمؤتمر الاستثمار في بيت لحم وأكد أنه سيتم تحضير نشرات تعريفية وملصقات ومواد دعائية بهذا الخصوص.
وأوضح حساسيان أن السفارة الفلسطينية في المملكة المتحدة تعمل من أجل تشبيك العلاقات وزيادة أواصر التعاون المشترك البريطاني - الفلسطيني. وأن جهده ينصب على الجانب الاقتصادي الذي يرى فيه أهمية كبيرة من أجل دعم مسيرة التنمية في فلسطين وفتح فرص عمل وفرص استثمارية تقوي دعائم الاقتصاد الفلسطيني.
وأضاف السفير حساسيان أن طاقم السفارة مع متطوعين من ابناء الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة سيقومون بمتابعة التحضيرات للمعرض، أضافة إلى التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص فلسطينيا لأنجاح المعرض.
كما التقى السفير حساسيان الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والإعلام واطلعه على تقدم العمل في السفارة الفلسطينية على المستوى الدبلوماسي والسياسي وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.
اجتماع تحضيري في بيت لحم
وكان البرفيسور حساسيان تراس اجتماعا تحضيريا للمعرض الصناعي الحرفي الفلسطيني في لندن وحضر الاجتماع السيدة سميرة حساسيان منسقة أعمال المعرض، وفيروز خوري مديرة مركز ترويج التجارة في الغرفة التجارية في محافظة بيت لحم، ومدير عام الغرفة، وابراهيم النجار مدير المعارض وترويج التجارة في بال تريد، وصلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي (الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية).
ورحب البرفيسور مناويل حساسيان بالجميع وجهودهم في سبيل انجاح أعمال المعرض، وأضح أن أهداف المعرض متعددة اهمها فتح افاق لرجال الأعمال والمستثمرين من المملكة المتحدة للمشاركة في أعمال مؤتمر الاستثمار في بيت لحم.
واضاف :يهدف المؤتمر إلى نقلنا من نظرة الأغاثة التي يتعاطى معنا العالم بها إلى موقع مجتمع الأعمال والاقتصاد والاستثمار، وكذلك بهدف الترويج للصناعات الفلسطينية المنافسة وذات الجودة العالية".
واضاف :أن السيد الرئيس ابو مازن متابع ومطلع على فكرة هذا المعرض وأهدافه وابدى دعمه الكامل.وكذلك وزير الاقتصاد الوطني، ووزير الخارجية الفلسطيني، فقد ابدوا تشجيعا ودعما كبيرين.
وأطلع البرفيسور حساسيان الحضور على تقدم العمل في التحضير للمؤتمر وقال" نسقنا مع مستويات مختلفة هناك مع عمدة لندن وبلديات بريطانية وبرلمانيين ومجلس السفراء العرب ورجال أعمال ومستثمرين بريطانيين والغرفة التجارية العربية البريطانية حيث سينظم المعرض".
واكد ابراهيم النجار تقديره العالي لمبادرة السفارة الفلسطينية في هذا الاتجاه، مشيرا الى وجود منتجات فلسطينية حسب المواصفات العالمية وذات جودة عالية، وكذلك وجود 1882 سلعة للتصدير.
من جهتها أوضحت سميرة حساسيان أن فتح علاقات من خلال المعرض مع رجال أعمال بريطانيين للاستثمار وفتح فرص لترويج المنتجات الفلسطينية أمر مهم من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وركزت فيروز خوري على أهمية توسيع قاعدة المدعوين للمشاركة في المعرض لأظهار حجم التنوع في الاقتصاد الفلسطيني.
واعتبر صلاح هنية أن مبادرة السفارة الفلسطينية في المملكة المتحدة بالغة الأهمية وسيكون لها اثر تراكمي على صعيد ترويج الصناعة الفلسطينية، وطرح صورة جديدة عن الاقتصاد الفلسطيني الذي ظل صامدا رغم كل ما تعرض له من خسائر.
وتم الاتفاق في ختام الاجتماع على اعتبار المعرض ترويجي للتعريف بالمنتجات الفلسطينية والتركيز سيكون على المنتجات القابلة للتصدير.
.