"شؤون المغتربين" تدعو الجاليات الفلسطينية لمساندة إضراب الأسرى
نشر بتاريخ: 09/04/2017 ( آخر تحديث: 09/04/2017 الساعة: 17:09 )
رام الله- معا- وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، رسالة عاجلة الى الجاليات الفلسطينية وإتحاداتها ومؤسساتها الفاعلة في دول المهجر والإغتراب، من أجل دعم وإسناد إضراب الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والمقرر البدء به في السابع عشر من أبريل الجاري، تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني.
وحثت الدائرة في رسالتها الجاليات الفلسطينية الى تنظيم اوسع حملة تضامن مع الأسرى البواسل، الذين يستعدون لخوض إضراب عام عن الطعام بمشاركة عدد من رموز وقادة الحركة الأسيرة، وفي مقدمتهم النائب الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والمئات من الأسرى الذين يطرحون عدداً من المطالب الإنسانية الحيوية كالعلاج الطبي والزيارات والعزل الإنفرادي والحقوق المباشرة، إلى جانب عدد من المطالب السياسية وفي مقدمتها وقف الاعتقال الإداري الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان والأسرى.
ودعت الدائرة، الجاليات الفلسطينية الى القيام بحملة تضامن واسعة بالتنسيق والتعاون مع حركات التضامن والمقاطعة واحرار العالم، وتنظيم الوقفات والاعتصامات، ورفع المذكرات، وتوجيه الرسائل الى الامين العام للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وقيادات الاضراب في بلدان اقامتهم، وايضا التوجه الى القيادات النقابية والى الصحافة والاعلام، فضلاً عن اللقاء مع المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين، والضغط على حكومة الاحتلال وسفاراتها، وصولاً لتنظيم إضرابات رمزية تعبر عن تضامن كل ابناء الشعب الفلسطيني مع أبنائهم وأبطالهم الرابضين خلف القضبان.
وأهابت الدائرة بالجاليات الفلسطينية ومؤسساتها الفاعلة بإبراز الأبعاد القانونية والسياسية والإنسانية لقضية الأسرى، كأبطال حرية الشعب الفلسطيني، وان اعتقالهم قرار سياسي من قبل حكومة ودولة لا تقيم أي اعتبار أو وزن للقانون الدولي الإنساني، وهو جزء من العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وفي هذا الإطار أبرزت الدائرة في رسالتها إحصاءات وأرقام تفصيلية حول أعداد الأسرى في سجون الإحتلال، لا سيما الاطفال الأسرى، والأسيرات، والمرضى، والأسرى الإداريين، والنواب، وذوي الأحكام العالية الذين أمضوا سنوات طويلة في سجون الإحتلال.