التحرير الفلسطينية تعزي بضحايا التفجيرات في مصر
نشر بتاريخ: 10/04/2017 ( آخر تحديث: 10/04/2017 الساعة: 11:24 )
رام الله- معا- أدانت جبهة التحرير الفلسطينية بأشد العبارات، التفجيرات "الإرهابية الجبانة" التي استهدفت المصلين الأبرياء كنيستين مصريتين في طنطا والإسكندرية بالتزامن مع احتفالات الأقباط بأحد الشعانين، وأدت إلى قتل 36 قتيلا وأكثر من 110 من الأبرياء.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة ابو صالح هشام وقوفها وفلسطين إلى جانب مصر الشقيقة قيادة وشعب في مواجهة الإرهاب والى جانب اسر الضحايا مقدما التعازي الحارة.
وقال: "هذا الإجرام الوحشي ضد دور العبادة والمصلين والأبرياء هو إرهاب أعمى لا يمكن تبريره دينيا ولا أخلاقيا او وطنيا وهو يخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكل الشرائع السماوية ومنظومات القوانين والأخلاق الوضعية والأعراف الإنسانية".
وأضاف "ان هذا الإرهاب الأسود يستهدف امن واستقرار وحدة النسيج الاجتماعي في مصر، ودورها الطليعي والتاريخي ، مؤكدا ان مصر قيادة وقوى وشعب قادرة على إحباط المؤامرة وتجاوز المحن التي تواجهها، لتستكمل دورها التاريخي في المنطقة، وفي دعم القضية الفلسطينية".
وثمن هشام المظاهرات العفوية التي خرجت في مصر مسلمين ومسيحيين وهي ترفع المصحف والإنجيل للتنديد بإرهاب داعش ومثيلاته ما يبرهن على وعي الشعب المصري الشقيق وقدرته على وأد الفتنة.
وقال ان طبيعة هذه الهجمات الإرهابية وتوقيتها وتزامنها مع الاحتفال بعيد ديني أحد الشعانين يظهر إصرار الإرهابيين وداعميهم، على قتل اكبر عدد من الأبرياء والمصلين في محاولة لاشعال نار فتنة تستهدف وحدة المجتمع.
وأضاف هشام: الاقباط مكون أساسي من شعبنا العريق والأصيل في ارض الكنانة وهو قادر على مواجهة الصعاب والحفاظ على وحدة نسيجه وسلم مجتمعه
ودعا علماء الدين الى إيضاح بجلاء ان هذا الإرهاب الجبان لا يمثل الإسلام ، دين التسامح والمحبة والأخوة، والذي هو منه ومن مقترفيه براء، وطالب رجال الإعلام ومؤسساته بالوقوف بحزم في وجه دعاة القتل والتكفير وإفشال مخططاتهم.
واعتبر هشام ما يجري ضد الكنائس وفي سيناء ومدن وبلدات ارض الكنانة جزء من الإرهاب الذي يتستر افتراء بالإسلام ويستهدف ويتوعد الأردن الشقيق والعديد من الدول العربية انما يستهدف الأمن والاستقرار وسلامة المجتمعات العربية ويهدف الى تشويه صورة العرب والمسلمين وصرف الأنظار بعيدا عن القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الرئيس من هذ الإرهاب ما يستدعي تكثيف العمل لمحاربة الإرهاب والوقوف في وجه الإرهابيين.