نشر بتاريخ: 10/04/2017 ( آخر تحديث: 10/04/2017 الساعة: 14:36 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبها المستوطنون بحق أشجار الزيتون في قرية مخماس جنوب شرق القدس.
حيث أقدم عشرات المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال ومع ساعات الفجر الأولى باقتلاع وتكسير أكثر من 310 شجرة زيتون معمرة، تعود ملكيتها لكل من علي الحاج وعبد السميع مهنا وداهش مهنا، وهي المرة الثانية التي تحدث بعد ان قام المستوطنون قبل حوال سنتين باقتلاع وتدمير اكثر من 200 شجرة زيتون من أشجار القرية.
واكدت الوزارة ان هذه الجريمة هي جزء لا يتجزأ من الحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الاحتلال والمستوطنين ضد الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني على تراب فلسطين، وهي تهدف بالأساس إلى تدمير وسرقة مرتكزات ومقومات صمود المواطن في أرض وطنه، وحرمانه من مصادر رزقه وقوت أبنائه، علماً بأن مثل هذه الجريمة تتكرر باستمرار في طول البلاد وعرضها على مرآى ومسمع العالم اجمع.
حمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، وتؤكد أن منظومة الاحتلال بكاملها متورطة في ارتكاب هذه الجريمة وغيرها، حيث تقوم ما تسمى بقوات الاحتلال وشرطته واجهزته القضائية بتوفير الحماية والغطاء للمجرمين الفاعلين، ورأت الوزارة إن الصمت الدولي على هذه الجرائم والخروقات الجسيمة، وغياب المحاسبة والملاحقة القانونية الدولية لعصابات المستوطنين وعناصرها، يشكل غطاءً وتشجيعاً لتلك العناصر للتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين العزل وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.