افتتاح المعرض الثاني لمنتجات الجمعيات الأهلية برام الله
نشر بتاريخ: 10/04/2017 ( آخر تحديث: 10/04/2017 الساعة: 16:55 )
رام الله -معا - افتتحت هيئة شؤون المنظمات الأهلية، اليوم الإثنين، بمدينة رام الله، معرضها الثاني لمنتجات الجمعيات الأهلية، باسم "خيرات بلادي"، الداعمة للمنتج الوطني الفسطيني، والتي تضم 50 جمعية نسوية بمختلف محافظات الوطن.
وقال وكيل وزارة الداخلية نيابة عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، "إن الجمعيات تلعب دورا رياديا في تنمية المجتمع، من خلال الإسهام في الحد من البطالة، وتكريس ثقافة الاعتماد على الذات، وتطوير مستوى المنتج الوطني الذي يسعى الاحتلال إلى ضربه، وإضعاف الثقة به، ليكون المنتج الإسرائيلي بديلا عنه".
ودعا الى ضرورة دعم المنتج الوطني، وتعزيز الثقة به، وتشجيعه والترويج له، والحفاظ على تراثنا الوطني من محاولات الاحتلال لسرقته، وطمسه.
وأشار منصور الى الظروف القاسية والمعقدة التي يمر بها شعبنا بسبب الاحتلال والحصار المالي الدولي والإقليمي على دولة فلسطين فان شعبنا العظيم يضرب كل يوم اروع الامثلة في التضامن والتكافل والتضحية في كل مراحل مسيرته النضالية الطويلة ما جعله يصمد امام مختلف الظروف والمؤامرات وأخطرها بعد الاحتلال هو الانقسام البغيض. وهذا يستدعي وقوفنا جميعا خلف فخامة السيد الرئيس محمود عباس الذي رغم كل الضغوطات التي يتعرض لها فانه متمسك بالثوابت الوطنية حتى تحقيق طموحات شعبنا في الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجه منصور بتحية خاصة للمراة الفلسطينية المناضلة العاملة الصابرة التي تقف جنبا الى جنب مع الرجل ، ودورها البارز في عمل الجمعيات .
وأوضح رئيس هيئة شؤون المنظمات الأهلية سلطان أبو العينين "إن هذا المعرض يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي لكثير من العائلات الفلسطينية، إضافة إلى خلق فرص عمل لهم"، مؤكدا ضرورة تحسين جودة المنتجات الفلسطينية، لما تشكله من خلق فرص عمل، وتشكل دخلا جيدا للأسرة الفلسطينية، إضافة الى ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي تعزو أسواقنا.
بدوره، بين رئيس اتحاد الصناعات الغذائية بسام ولويل " هناك دور واضح للمرأة في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية، والتنموية، مشيرا الى تنامي الدور الانتاجي الذي تقوم به المرأة الفلسطينية على مر الزمن، حيث تعتبر المشاركة النسوية أحد أهم مقومات الصمود والبناء في الوطن".
وأشار الى أهمية الدور الذي تلعبه الجميعات والمراكز النسوية في فلسطين في الحياة العملية واليومية، فقد تبنى الاتحاد في خطته الاستراتيجية إبراز دور المرأة في عملية البناء الاقتصادي، وذلك من خلال بناء وإيجاد علاقات عمل وشراكة مع الجميعات النسوية في فلسطين، معتبرا أن الاتحاد يعمل على تنفيذ مشروع لتعزيز هذه الجميعات وربط منتجاتها مع قطاع الصناعات الغذائية بهدف خلق فرص عمل جديدة للفتيات والشابات الفلسطينيات.
من جهته، شدد نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان الصليبي على ضرورة تعزيز ثقافة الاهتمام بالمنتج الفلسطيني، والتوجه الى الأرض الفلسطينية من أجل زراعتها وإقامة المشاريع الصغيرة عليها، حتى يتمكن هذا المواطن من مواجهة وتحسين الوضع الاقتصادي.