نشر بتاريخ: 10/04/2017 ( آخر تحديث: 11/04/2017 الساعة: 16:28 )
شارك
بيت لحم- معا- ادعت إسرائيل أنها فقدت عشرات جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين جرى دفنهم في ما يعرف بمقابر الارقام، لكن الحقيقة لم تكن كذلك بحسب ما أكد منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء امين البايض.
وقال البايض لـ معا إن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وعبر مركز القدس لحقوق الانسان تقدمت بطلب تحرير 65 جثامنا محتجزا في مقابر الارقام، وعقدت جلسة قبل حوالي 25 يوماً، وكان قرار المحكمة العسكرية العليا وهي اعلى سلطة قضائية في إسرئيل أنها اوعزت لجيش الاحتلال توضيح اسباب اعتقال الجثامين.
وأضاف أنّ النيابة الاسرائيلية وجيش الاحتلال قالوا للمحكمة إنهم لا يستطيعون التفريق بين الجثامين؛ لان شركات من قامت بدفنهم، متابعاً أن هذا الأمر كذب وافتراء.
وأوضح البايض أنّ الحديث يدور هنا عن شهداء ما قبل عام 1980، وهم "شهداء الدوريات" والجنود الأردنيين، في حين أنّ كل جثامين الاستشهادين موجودة وليس هناك جدل حول فقدانها.
وأشار إلى أنّ سلطات الاحتلال عرضت أكثر من مرة تسليم جثامين 500 شهيد، لكنجيش الاحتلال يحاول الهرب من فحص "الدي أن ايه"، والتهرب من جرائمه التي ارتكبها.
وكانت صحيفة "هأرتس" العبرية نشرت اليوم الاثنين تقريرا مفصلا عن ردود اسرائيل أمام المحكمة العليا الاسرائيلية خلال السنوات الأخيرة، حيث ظهر في مداولات جرت قبل اسابيع في المحكمة العليا للنظر في التماس تسليم جثامين شهداء فلسطينيين، تقدمت به منظمات حقوقية اسرائيلية باسم العائلات الفلسطينية، اعتراف صريح من قبل اسرائيل بأنها فقدت جثامين 7 شهداء فلسطينيين، ولكن من المداولات السابقة ومن ردود اسرائيل فإن عدد الشهداء الذين تدعي اسرائيل بأنها فقدت أماكن دفنهم يصل الى العشرات، وفقد تم العثور على جثمانين لشهيدين من قائمة وصلت الى 123 جثمانا.
