الحكومة: استشهاد الطفل نخلة جريمة جديدة تضاف لجرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 11/04/2017 ( آخر تحديث: 11/04/2017 الساعة: 11:58 )
رام الله -معا - حملّت الحكومة الفلسطينية دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد الطفل جاسم نخلة "17 عامًا" متأثراً بإصابته، بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على إطلاق النار عليه قرب مخيم الجلزون، شمال رام الله، في الـ23 من آذار الماضي.
وطالبت الحكومة على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، لا سيما الأطفال.
وقال رشماوي "ان مسلسل الجرائم الإسرائيلية متواصل دون أي اعتبار للقانون الدولي، وأن هذه الجريمة لن تكون الأخيرة في ظل صمت المجتمع الدولي.
وادانت الحكومة تواصل الإعتداءات الإسرائيلية الممنهجة بحق شعبنا وأطفاله، والتي تسببت منذ بداية العام الجاري باستشهاد 6 أطفال، فيما تعتقل أكثر من 300 طفل فلسطيني داخل معتقلاتها، منتهكةً بذلك كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي كفلت حقوق الطفل.
وفي الـ23 آذار الماضي أطلق جنود الاحتلال النار تجاه مجموعة من الشبان الذين كانوا يستقلون مركبة قرب مدخل مخيم الجلزون، ما أدى حينها لاستشهاد الفتى محمد حطاب وإصابة ثلاثة آخرين كان بينهم الشهيد نخلة حيث وصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يعلن عن استشهاده امس الاثنين.