تجمع الحق الفلسطيني يستنكر احداث غزة ويطالب بوضع حد لفوضى السلاح
نشر بتاريخ: 03/10/2005 ( آخر تحديث: 03/10/2005 الساعة: 18:21 )
غزة - معا - شجب التجمع للحق الفلسطيني بشدة الأحداث التي شهدتها مدينة غزة ليلة أمس وأدت إلى وفاة ثلاثة مواطنين في مواجهات بين رجال الشرطة ومدنيين فلسطينيين قيل إنهم ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال التجمع في بيان له ووصل لوكالة معا نسحة منه ان الأحداث المفجعة والأليمة أثارت فزع المواطنين ومخاوفهم من مدى انضباط العناصر التي تحمل السلاح سواء كانت من الأجهزة الأمنية أم من افراد حركة حماس في استخدام هذا السلاح، خصوصاً بعد حادث أليم مشابه شهدته مدينة خانيونس أدى إلى وفاة مواطن وإصابة اثنين آخرين.
وكانت مدينة غزة قد شهدت مساء أمس الأحد الموافق 2/10/2005م مواجهات بين رجال الشرطة وعدد من المواطنين المؤيدين لحركة حماس في أعقاب خلاف نشب بين بعض رجال الشرطة والمواطن محمد عبد العزيز الرنتيسي أثناء محاولة رجال الشرطة اعتقاله، وقد تطور هذا الخلاف إلى استخدام السلاح بين رجال الشرطة وعناصر من مؤيدي حماس، انتهت بسقوط 3 قتلى وحوالي 50 جريحاً.
واكد التجمع على ضرورة أن تتحلى جميع الأطراف الفلسطينية بضبط النفس، والمسؤولية، والحفاظ على الوحدة الوطنية، وتماسك المجتمع، والتصدي لمحاولة إثارة الفوضى، والإضرار بالنظام العام.
كما اكد على ضرورة أن تبادر الجهات المعنية والمختصة إلى التحقيق في الحوادث التي شهدتها غزة مساء أمس، ومحاسبة المتسببين فيها.
وطالب التجمع بضرورة أن يتحلى رجال الأمن بأقصى درجات الانضباط والحنكة في تعاملهم مع الجمهور، وعدم اللجوء للسلاح إلا في حالات الخطر المؤكد.
وشدد تجمع الحق الفلسطيني على ان القانون لا يعني بأي حال من الأحوال الاشتباك مع المواطنين قبل اللجوء إلى وسائل الحوار، والرجوع للقيادات المختصة.
واختتم التجمع بيانه بالمطالبة بوضع ضوابط وأسس لعملية تطبيق القانون، وإنهاء فوضى السلاح، والتمييز بين السلاح الذي يحمله الخارجون عن القانون والسلاح الذي يحمله رجل المقاومة.