الكلية العصرية الجامعية تستضيف رئيسة دائرة الاعلام في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 11/04/2017 ( آخر تحديث: 11/04/2017 الساعة: 21:27 )
رام الله- معا - استضافت الكلية العصرية الجامعية بالتعاون مع مؤسسة "انجاز"، رئيسة دائرة الاعلام في جامعة بيرزيت جمان قنيص، في ندوة متخصصة تحدثت فيها عن تجربتها الشخصية في مجال الصحافة والاعلام، بحضور حشد من طلبة واساتذة العصرية الجامعية، وذلك في مبنى المحامي الدكتور حسين الشيوخي بمدينة رام الله.
وفي بداية الندوة، رحبت رئيسة وحدة الارشاد المهني ومتابعة الخريجين في الكلية العصرية الجامعية سارة غروف، بالضيفة قنيص، مشيدة بالدور المميز الذي قدمته الضيفة ولا زالت؛ من خلال رئاستها لدائرة الاعلام في جامعة بيرزيت.
واشارت غروف الى أهمية عقد مثل هذه الندوات، لما فيه من تحفيز لطلبة الاعلام في مؤسساتنا الاكاديمية، حيث يستطيع من خلالها الطلبة الاحتكاك بشكل مباشر مع صحفيين كان لهم دور بارز في العمل الاعلامي.
بدورها، تناولت قنيص تجربتها الشخصية في العمل الاعلامي، التي تزيد على الخمسة عشر عاما، ابتداء من العمل الاذاعي والتلفزيوني وفي الفضائيات، مرورا بمنصبها رئيسة للتحرير، بالاضافة الى الاوراق البحثية، والكتب التي اصدرتها بالتعاون مع عدد من الاكاديميين الفلسطينيين.
كما تحدثت قنيص عن تجربتها في انتاج الافلام، منها: "ضحايا الشمس" الذي يسلط الضوء على ظاهرة قتل النساء على خلفية الشرف. "حياة" الذي يسلط الضوء على حياة المرأة الفلسطينية في الأغوار. "مها اقحوانة فلسطين" والذي يسلط الضوء على حياة الراحلة الناشطة مها ابو دية.
كما تحدثت قنيص عن تجربتها في الاصدارات المطبوعة- الكتب، حيث كان لها ثلاثة كتب، الأول بعنوان "الصورة المثالية للمرأة في الفضائيات الدينية"، وآخر بعنوان "فنون الاذاعة" اصدرته بالتعاون
مع الدكتور بسام عويضة وهارون صويص، والثالث بعنوان "الاعلام الفلسطيني والانقسام: مرارة التجربة وامكانيات التحسين" بالتعاون مع الدكتور خالد الحروب.
على صعيد آخر، تحدثت رئيسة دائرة الاعلام في جامعة بيرزيت عن الصعوبات والمعيقات التي تواجه الصحفي داخل فلسطين، لا سيما الاناث منهم، مؤكدة أن كل تلك الصعوبات والعقبات من الممكن تذليلها اذا تمتعت الصحفية بطموح كبير واصرار على تحقيق هدفها.
وتناولت قنيص عددا من قصص النجاح لصحفيات فلسطينيات وعربيات، استطعن اثبات جدارتهن، رغم ما كان يواجههن من عقبات وعراقيل.
ودعت قنيص، الطلبة، الى تحديد هدف لهم ورسم طريق واضح للوصول اليه، وأن يبذلوا جهودا حثيثة في سبيل الوصول الى ذلك الهدف.
وفي ختام الندوة، قدم الطلبة مداخلاتهم وطرحوا اسئلتهم على الضيفة. وتوجهوا بالشكر الجزيل لها على هذه الندوة القيّمة.