الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

زراعة غزة تناقش مع المؤسسات الأهلية أولويات التدخل بالقطاع الزراعي

نشر بتاريخ: 12/04/2017 ( آخر تحديث: 12/04/2017 الساعة: 13:37 )
غزة- معا- عقدت الإدارة العامة للتخطيط والسياسات بوزارة الزراعة، اجتماعاً مع قطاع الأمن الغذائي، وذلك بهدف مناقشة أولويات التدخل في القطاع الزراعي وآخر مستجدات مرض الحمى القلاعية ومناقشة الخطة الإنسانية للتدخل في 2017.

وعقد اللقاء في مقر مركز التدريب التابع للوزارة بحضور د. نبيل أبو شمالة مدير عام السياسات والتخطيط بالوزارة، والمدراء العامون وعدد من أصحاب المؤسسات المحلية والدولية وتجمع الأمن الغذائي والجامعات المحلية.

وافتتح اللقاء نبيل د.أبو شمالة بالترحيب بالحضور، موضحاً أن الهدف من الاجتماع هو مناقشة أولويات التدخل في القطاع الزراعي، والأضرار الزراعية وتطوير اليات التنسيق لتوجيه التدخلات في ظل ندرة التمويل، بالإضافة الى آخر مستجدات مرض الحمى القلاعية.

وأكد على أهمية التنسيق مع المؤسسات المحلية والدولية فيما يخص القطاع الزراعي، بحيث تتضمن التدخلات الطارئة ابعاد تنموية تنسجم مع استراتيجيات القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن بعض القطاعات التي تم تدميرها في الحرب الأخيرة على قطاع غزة لم يتم تعويضها حتى هذه اللحظة لوجود ندرة في التمويل الزراعي والتمويل الموجه لإعادة الاعمار التي تخص القطاع الزراعي، كما أكد إلى أن أي تدخل غير مخطط له وغير منسق مع الوزارة قد يكون عبء على القطاع الزراعي.

من جهته تحدث حسام الخطيب مدير دائرة المنظمات الأهلية في الإدارة العامة للتخطيط والسياسات، عن التدخلات في القطاع الزراعي، مؤكداً على وجود نموذج اعتماد المشاريع والذي يهدف إلى تنظيم العلاقة مع المؤسسات ومعرفة طبيعة وحجم التدخلات وذلك لتقديم أفضل خدمة للمزارع.

وأضاف أن نسبة التدخلات بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014 بلغت حوالي 10% فقط وان هذه النسبة لا تشمل جميع التدخلات من كافة المؤسسات.

من جهته تحدث م. أنس مسلم منسق قطاع الأمن الغذائي-عن دور تجمع الأمن الغذائي في التنسيق، حيث إن الهدف الوحيد هو ضبط التدخلات لسد الفجوة بين حجم الأضرار الزراعية والتدخلات المطلوبة.

وقال "إن وزارة الزراعة قامت بعمل خطة استراتيجية عشرية وخطط متوسطة المدى، و أن تجمع الأمن الغذائي هو آلية لتنفيذ تلك الخطط ويهدف إلى تعزيز دور الزراعة في ضبط التدخلات"، مقترحاً إعداد ورشة عمل خلال الفترة القادمة خاصة بآليات التنسيق ووضع خطة مع المؤسسات الشريكة.

وعرض مسلم خطة الاستجابة الإنسانية التي قام بإعدادها تجمع الأمن الغذائي لعام 2017 في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي توضح كافة التدخلات والمشاريع التي قدمتها المؤسسات للتجمع خلال العام الجاري كما تحدث عن سياسة تجمع الأمن الغذائي في الضغط والمناصرة.

ومن جهته، قام د. حسن عزام نائب مدير عام الخدمات البيطرية بعرض تقديمي حول مرض الحمى القلاعية قام فيه بالتعريف بالمرض وعرض إحصائيات الأغنام والعجول في قطاع غزة وأعداد المصابين منها وكمية التطعيمات التي دخلت خلال الفترة السابقة.

ونوه إلى أن كل حيوان لم يتم تحصينه معرض للإصابة، لذا فان عملية التطعيم في الفترة القادمة مهم جداً، مبينا أن الوزارة قامت بتقديم طلبيات لشراء اللقاحات 4 مرات ولكن كانت الاستجابة بطيئة، وأوضح الوزارة سمحت للقطاع الخاص باستيراد اللقاحات، ومتوقع أن تصل طلبية خلال شهر يوليو القادم.

بدوره ، أكد م.رياض جنينة من مجموعة الهيدرولوجيين أن معظم المؤسسات لديها خطة سنوية استراتيجية تنسجم مع خطط وزارة الزراعة وستقوم بالتعاون الكامل من أجل خدمة القطاع الزراعي والمزارعين.

أما م. محمد البكري مدير اتحاد لجان العمل الزراعي فأكد أنهم في شبكة المنظمات الأهلية يخططون لعمل خطة لتنسيق كافة التدخلات والمشاريع المقدمة من جميع المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي.